ردت بشرى ايجورك على راديو بلوس على البلاغ الذي أصدرته بعض المغربيات المقيمات بالخليج. وقال أحد المغاربة من الجالية المقيمة بالإمارات خلال ذات البرنامج أن " مغاربة الامارات يستنكرون الحوار الذي تم نشره واستعملت فيه أوصاف قدحية لكرامة المغربيات المقيمات بالإمارات ودول الخليج بصفة عامة". وتابع قوله" إن الحديث غير اللائق والسخرية والتدخلات الصفراء التي طبعت المشاركين في الحوار تبين أن هناك قدرا كبيرا من الصبيانية وعدم المسؤولية في تناول مواضيع اجتماعية مهمة دون مراعاة مشاعر من يعنيهم الأمر خصوصا أن الاتهامات طالت جميع المغربيات بدون تحديد". وقال نفس المتحدث على أن مغاربة الإمارات يطالبون ب" اعتذار علني لكل من شارك في البرنامج ويحتفظون بحقهم في اللجوء إلى كل الوسائل القانونية والادارية لرد اعتبارهم لمنع هذه السابقة الخطيرة". وهاجم المغربي المقيم في الإمارات كلا من مقدم البرنامج والكاتبة بشرى ايجورك على قولهم خلال الحلقة السابقة قولهما " نماذج كثيرة لنوالات". وفي رد بشرى ايجورك قالت " لا مزايدة في المواطنة على المغاربة" وأوضحت أن ضحكها كان" قبل حديثها على مواقف تحدث عنها مقدم البرنامج" وأضافت أن الفيديو الذي نشر تم تقطيعه وصار كأنه " تصريح أتحدث فيه عن النساء بالإمارات" إضافة إلى أن " العنوان الذي أعطي للشريط بشرى ومغربيات الخليج أخرج الحديث عن إطاره وإنما كنت أتحدث عن نوال". وقالت في ذات الرد أنها لم تعمم كلامها على جميع المغربيات من خلال حديثها عن" المغربيات اللواتي يتشبهن بالخليجيات لإثارة الرجل الخليجي" مضيفة أن " الفيديو فيه اساءة لي لأنه لا يعقل أن أقول كلام يسيء لمواطنات مغربيات أينما كن". بشرى قالت ايضا" من يعرفون كتاباتي يعرفون أنه مستحيل أن أقول شيئا من هذا القبيل". واوضحت أن سبب حديثها عن " سفيرات الذل والمهانة كان عقب توقيفي في مطار سوريا لأن جواز سفري فيه ممثلة ولم تتضامن معي المغربيات الأطر". وقالت أنها " توضح فقط للذين طلبوا منها ذلك ولن تعتذر لأن الاعتذار يكون من طرف المخطئ". وقالت سناء تابث إحدى الاعلاميات بالخليج في اتصال بالبرنامج أن هذا الموضوع "ليس موضوعا يستحق التطرق إليه إعلاميا وحتى وإن كان يراد الحديث عنه فيجب التكلم بشجاعة" .