أثارت تصريحاتها جدلا وسخطا كبيرين في صفوف المغربيات في دول الخليج، اللواتي لمسن في عباراتها نوعا من التعميم وإسقاط بعض الصور النمطية. وبين ما أرادت الفنانة إيجورك تبليغه من صرخة تسائل أقدم مهنة وبين ما التقطته مغربيات شريفات يشغلن انبل المهن في مختلف الدول الخليجية، وقع اللبس. وإليكم الحكاية وبداياتها على لسان ايجورك. تحدثت بشرى ايجورك الكاتبة والمخرجة السينمائية خلال برنامج يبث على راديو بلوس ويقدمه الفنان عادل بلحجام عن المغربيات المقيمات بالخليج. وقالت ايجورك أنه خلال فترة تواجدها بدبي شاهدت نماذج عدة ل "نوال" فيلمها الجديد. وأضافت أن المغربيات المقيمات بالخليجات اللواتي شاهدتهن خلال تلك الزيارة كن " بالعبايات ويحاولن التشبه بالذوق الذي يثير انتباه الرجل الخليجي". وساقت ايجورك قصة "نوال" للحديث عن بعض المغربيات هناك بالخليج اللواتي يتنقلن خارج المغرب للهروب من الأزمة والاشتغال في بعض الأشغال كتصفيف الشعر، غير أنهن يسقطن في شبكات للدعارة التي تستقطبهن". وقالت خلال ذات البرنامج أنه " للأسف ما صادفتهن لسن طبيبات ولا مهندسات وهو ما دفعها لاخراج نوال إلى الوجود"، لتعيد بذلك ما سبق أن كتبته في ذات الموضوع عن هؤلاء المغربيات اللواتي لقبتهن ب"سفيرات الذل والمهانة". وتحدثت المخرجة بشرى ايجورك عن طريقة حديث المغربيات الخليجيات منتقية بعض الكلمات التي تتذكرها، وهو ما جر عليها وابلا من الاتهام وسخط المغربيات المقيمات بالدول الخليجية. لمزيد من التفاصيل، تجدونها في الشريط: ايجورك:مغربيات سفيرات الذل والمهانة