قال جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن معاهدة السلام بين المغرب وإسرائيل بداية الطريق لتقريب الشعوب وإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط. ةأضاف كوشنر، خلال مؤتمر صحافي قبل إقلاع أول رحلة جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب " إننى قدمت منذ شهرين للقيام برحلة بين تل أبيب والامارات والآن بدأت رحلات تجارية بين الجانبين وهذا ما يجعل من معاهدة السلام طريقة لتقريب الشعوب ". وأضاف "على مدى السنوات ال75 الماضية، كان هناك فصل بين اليهود والمسلمين، وهذا ليس حالة وضعا طبيعيا ، لأنه ولمئات وآلاف السنين، عاش اليهود والمسلمون في هذه المنطقة معا…وأعتقد أن ما نزاه الآن هو استعادة لتلك القاعدة". وقبل انتشار جائحة كوفيد-19، كان المغرب يستقبل كل عام ما بين 50 ألفا إلى 70 ألف سائح يهودي، معظمهم قدموا من اسرائيل بشكل غير مباشر. وأقلعت صباح الثلاثاء أول رحلة تجارية مباشرة من مطار بن غوريون إلى المغرب وعلى متنها وفد إسرائيلي-أميركي يترأسه صهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر، برفقة المستشار الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يترأس الوفد الاسرائيلي. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الاتفاق الأخير بين اسرائيل والمغرب التي باتت رابع دولة عربية تعلن هذا العام تطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية بعد الإمارات والبحرين والسودان. وقبيل اقلاع الطائرة من مدرج المطار، قال كوشنر "كنت هنا قبل شهرين لمناسبة أول رحلة طيران إلى الإمارات العربية المتحدة بعد هذا الاختراق التاريخي من أجل السلام. ومذاك، تسي ر رحلات طيران تجارية ذهابا وإيابا بين البلدين(…) آمل أن تخلق هذه الرحلة اليوم إلى المغرب نفس القدر من الزخم".