أكد حسن ازرقان، على أنه "بعد أقل من يوم من استقالة كبير ما يسمى "بالمجموعة الداعمة للصحراء الغربية" بالبرلمان الاوروبي؛ خواكيم شوستر، تلقى تجار الوهم، ضربة قاسية جديدة اليوم؛ وهذه المرة بمجلس النواب الاسباني". وأضاف ازرقان أن "وكالة اوروبا بريس، أوردت مداخلة الناطق الرسمي باسم الحزب الوطني الباسكي (PNV)، بمجلس النواب الاسباني، إيتور إستيبان، وبحضور رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، الذي دعا الى " رعاية" العلاقة مع المغرب، بمقابل ضرورة السعي الى العمل على "ارسال رسالة واضحة تفهم من خلالها "البوليساريو" ما هو ممكن اليوم وما هو مستحيل التحقق". المتحدث أكد أن على "البوليساريو أن تفهم أن "العالم تغير كثيرا خلال السنوات الأخيرة، وأنه لا أحد يمكنه أن يفوته الأهمية الاستراتيجية التي أضحى يضطلع بها المغرب ودوره الجيوستراتيجي المتزايد بالنسبة لاسبانيا والاتحاد الاوروبي؛ في محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وفي مجالات أخرى، مستخلصا انه بلد يستلزم رعاية العلاقة معه، وأنه من وجهة النظر الواقعية فإن البوليساريو قد خسر، و لذلك يجب سياسيا وانسانيا أن نبحث عن حل في إطار الممكن" لتسوية هذا النزاع". وأشار ازرقان الى أن "موقف الحزب الباسكي الواقعي والواضح لا يمكن فهم وقعه ومدى تحوله، إلا إذا علمنا ان نفس الحزب ونفس الناطق الرسمي، كان قد رفع اواخر شهر نونبر الماضي فقط، ملتمسا بالبرلمان الاسباني؛ يطالب من خلاله الحكومة الاسبانية؛ طلب سحب المغرب لقواته من معبر الكركرات؛ و إدانة ما أسماه بخرق المغرب لوقف إطلاق النار".