خلق شعبية كبيرة بين المواطنين من خلال برنامج "أسئلة كورونا"، والذي جذب أنظار ومسامع المغاربة على القناة الثانية، حيث تحول من صحافي مقدم للأخبار إلى موجه للمغاربة في طريقة تعاملهم مع فيروس كورونا. وقال الغماري، في حوار سابق، حول حملة الانتقادات التي لاحقته، إن ذلك لا يعني أنه أصبح له أعداء، لأنه لم يسعى يوما إلى الحصول على الشهرة أو إلى الحصول على أعلى رقم للمشاهدات التي حققها برنامج استطاع ايصال المعلومة والوصول إلى قلوب المغاربة. iframe title="مؤثر.. انهيار وبكاء أم الراحل صلاح الدين الغماري: "الله يعطيني الصبر"" width="640" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/OgtT51RyvCE?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen وأبرز ضيفنا أنه ترك أسرته لأيام عديدة في سبيل لعب دوره الاجتماعي الأساسي كصحافي ليقدم معلومات كافية تسهم في تغيير أسلوب المواطن ووعيه في التعامل مع الفيروس. وحينما سألناه هل يعتبر نفسه قد ساهم في إعادة الثقة بين المواطن والتلفزة العمومية، قال المتحدث، لقد طغت الرقمنة على حساب التلفاز، لكن كورونا كانت فرصة لعودة المواطن إلى التلفزة العمومية التي قدمت وصلات تحسيسية وتوعوية متواصلة، كما ساهمت في محاربة الأخبار الزائفة، مؤكدا أن العمل في البرنامج لم يكن عمله وحده، بل عمل فريق سهر وانكب على عمله 24 ساعة، لكي تعرض الحلقات التي يشتغل عليها في يومها. وسط ذهول الزملاء والزميلات في القناة الثانية، فارق الزميل صلاح الدين الغماري الحياة، اثر سكتة قلبية، وقد كان منشغلا بالتحضير لبرنامجه في القناة الثانية ضمن سلسلة برامج بنفس جديد وعبر تقنية 3 دي، التي اعلنت عنها القناة الثانية. وقد لمع نجم الراحل صلاح الدين الغماري وهو يقدم برنامجا لعب فيه دور التحسيس حمل عنوان "أسئلة كورونا"، وهو البرنامج الذي كان موضوع حوار شامل أجرته معه "فبراير.كوم" في عز الحرب على كورونا. الصحافي صلاح الدين الغماري يفارق الحياة وهو يحضر لبرنامجه مؤثر.. انهيار وبكاء أم الراحل صلاح الدين الغماري: « الله يعطيني الصبر » حوار مع الغماري: من حق المغاربة يتقلقو علي ولكنني صادق ويشاهدني 15 مليون وأرفض نظرية المؤامرة