كشف الممثل الكوميدي المغربي، سعيد الناصيري، عن تطورات حالته الصحية، مؤكدا أن وضعه، ووضع أسرته في تحسن ملموس مقارنة مع السابق. ورد الناصيري على الانتقادات التي طالته مؤخرا، بسبب الفيديو الذي تحدث فيه عن إصابته بكورونا، قائلا :" الإخوان لي ضلموني وكذبو عليا الله يسامحهم". وطالب الناصيري من الجمهور المغربي، الإلتزام بالتدابير الاحترازية، وارتداء الكمامات، قبل أن يجدوا أنفسهم تحت التنفس الإصطناعي. وأعرب الناصيري خلال حديثه، عن حزنه وتأسفه على رحيل الفنان محمود الإدريسي، مشيرا إلى أن الساحة الفنية فقدت أحد رموزها بوفاته. وقال الناصيري أن محبة المغاربة والكلمة الطيبة ساعدته في رفع معنوياته، مبرزا أن حالته الصحية تطورت بشكل جيد خلال ال24 ساعة الأخيرة. وسبق وأن أكد المكتب الإعلامي للفنان المغربي، سعيد الناصيري، أن الصورة التي ظهر فيها الممثل الكوميدي، رفقة زائر له، وأحد الأطر الطبية، كانت لحظة مغادرته للمستشفى بعد أن تعافى من فيروس كورونا. وأفاد المصدر ذاته، ل"فبراير"، أن تداعيات المرض أجبرت الناصيري في الفترة السابقة على البقاء تحت التنفس الصناعي إلى حين أن يقرر الأطباء إزالته، مؤكدا أن الناصيري غادر المصحة في اتجاه منزله لاستكمال العلاج من التداعيات. وأشار المصدر ذاته، أن الممثل الكوميدي، رغم مغادرته للمستشفى إلى أنه مازال تحت التنفس الإصطناعي نظرا لتضرر رئتيه بالفيروس. وبخصوص تداول مجموعة من الفيسبوكين، تدوينات تفيد أن الناصيري يتاجر بمرضه عن طريق إشهاره بالمصحة حيث يتلقى العلاج، قال المكتب الإعلامي إن الفنان سعيد لايحتاج لخلق "البوز"، أو المتاجر بمرضه بهدف ربح مادي، مشيرا إلى أن الناصيري يخلق الحدث بأعماله الفنية وهو في غنى عن مثل هذه الاتهامات التي طالته.