أكد المكتب الإعلامي للفنان المغربي، سعيد الناصيري، أن الصورة التي ظهر فيها الممثل الكوميدي، رفقة زائر له، وأحد الأطر الطبية، كانت لحظة مغادرته للمستشفى بعد أن تعافى من فيروس كورونا. وأفاد المصدر ذاته، أن تداعيات المرض أجبرته على البقاء تحت التنفس الصناعي إلى حين أن يقرر الأطباء إزالته، مؤكدا أن الناصيري غادر المصحة في اتجاه منزله لاستكمال العلاج من التداعيات. وأشار المصدر ذاته، أن الممثل الكوميدي، رغم مغادرته للمستشفى إلى أنه مازال تحت التنفس الإصطناعي نظرا لتضرر رئتيه بالفيروس. وبخصوص تداول مجموعة من الفيسبوكين، تدوينات تفيد أن الناصيري يتاجر بمرضه عن طريق إشهاره بالمصحة حيث يتلقى العلاج، قال المكتب الإعلامي إن الفنان سعيد لايحتاج لخلق "البوز"، أو المتاجر بمرضه بهدف ربح مادي، مشيرا إلى أن الناصيري يخلق الحدث بأعماله الفنية وهو في غنى عن مثل هذه الاتهامات التي طالته. الناصيري وسجل المصدر ذاته، أن سعيد الناصري يتقدم بالشكر الجزيل لكل من سأل عنه وكل من دعا دعوة خير له و لكل المصابين بكوفيد 19، كما يتقدم بالشكر لكل الفنانين المغاربة ومعارفه ومحبيه والإعلاميين الذين اتصلوا به، للاطمئنان على صحته. وجدد الناصري شكره للجميع، يوصي المغاربة باتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية من كورونا، كما يوصي الجميع بالتعاون الت0زر وإحياء قيم التضامن بينهم، ومحاولة التخفيف على المصابين من هذا المرض اللعين وتداعياته، كما يجدد شكره العميق للجميع، ولكل من حاول الاتصال به ولم يتوفق في ذلك. وفي سياق ذاته، فاجأ الممثل المغربي سعيد الناصيري متابعيه بفيديو شاركه عبر صفحته الرسمية "يوتيوب"، يظهر تدهور حالته الصحية، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وظهر سعيد في الفيديو وهو لا يستطيع التنفس، ويتكلم بصعوبة كبيرة، مؤكدا أنه قضى أزيد من 25 يوما وهو يصارع الموت، كما أكد أن زوجته وابنته أصيبتا أيضا بالفيروس التاجي. وقال سعيد في الفيديو إنه يقضي أصعب أيام حياته، خصوصا ال15 يوم الأخيرة، حيث تعقدت وضعيته الصحية، إلى درجة ما عاد يستطيع التنفس دون مساعدة، بالإضافة إلى أن ابنته الحامل في شهرها الثامن، أجبرت على إجراء عملية ولادة مبكرة، قبل أن ينتقل الفيروس للجنين. وأضاف سعيد أنه عانى كثيرا من المرض، ونتج عنه توقف الأوردة المتصلة بالرئة عن ضخ الأوكسجين.