حكت شابة من مدينة فاس، كيف دارت بها عجلت الحياة لتصبح مقعدة على كرسي متحرك، بعدما كانت مفعمة بالحيوية والنشاط خلال مراهقتها. وقالت الشابة، خلال حوار لها مع "فبراير"، إن إعاقتها سبب لها إحراجا بين زملائها في الدراسة، إلا أن مساندة والدتها وصديقتها المقربة، جعلتها تتخطى هذا الخجل وترضى بقداء الله وقدره. وأفادت الشابة أنه ورغم إعاقتها استطاعت أن تحقق حلم والدتها، بتببع دراستها في الجامعة، مشيرة إلى أنها تطمح لتكون كاتبة مغربية مشهورة. وأكدت المتحدثة ذاتها، أن رغم تعرضها للإكتئاب ورغم المعاناة لم تفكر قط في محاولة الانتحار، مبرزة أن الشيئ الوحدي الذي يحز في نفسها هو تعب والدتها معها.