نددت بليل فاطمة الزهراء، عضو حركة ممرضي وتقنيي الصحة بالعنف الذي واجهت به القوات العمومية احتجاجاتهم، أمس السبت، مشيرة إلى أن هذا التدخل لقي استنكارا واسعا من قبل عموم المواطنين. وأضافت أن الممرضين صدموا من العنف الذي رافق تنظيمهم للوقفة، موضحة أن الهجوم على الممرضين لم يكن مبررا والذي خلف إصابات وسط المحتجين. وشددت المتحدثة ذاتها أن الوزارة لا حضور لها في معركة الممرضين، مشيرة إلى أن الوزير يتنكر للتضحيات الجسام الذي قدمها الممرض المغربي منذ بداية الجائحة. من جهته، كشف يونس جوهري، عضو حركة الممرضين وتقنيي الصحة، أن يجب فتح تحقيق في القمع الذي تعرضت له وقفة الممرضين، مضيفا بالقول "نتمنى أن يكون الحادث معزولا وليس عملا ممنهجا". وأثارت صورة لرجل سلطة يصفع ممرضا، أثناء وقفة احتجاجية نظمها الممرضون والممرضات صباح أمس، أمام وزارة الصحة جدلا واسعا في مواقع مواقع التواصل الإجتماعي. وأكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصورة تلخص رد الوزارة على مطالب هذه الفئة من مهنيي الصحة التي تساهم في مكافحة هذه الجائحة. هذا وقد أقدمت القوات العمومية يوم أمس السبت على فض وقفة احتجاجية لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب أمام مقر وزارة الصحة. وخلف تفريق الوقفة الاحتجاجية باستعمال الهراوات حالة من الغضب في صفوف الأطر التمريضية والصحية الذين نددوا باستعمال القوة لمنعهم من الاحتجاج أمام مقر .وزارة آيت طالب صورة.. صفع رجل سلطة لممرض تثير استياء المغاربة