تدخلت عناصر القوات العمومية، اليوم السبت، لمنع وقفة احتجاجية لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، كان من المزمع تنظيمها أمام مقر وزارة الصحة، ما خلف إصابة عدد من الممرضين والتقنيين. ومنعت السلطات العمومية الوقفة بداعي حالة الطوارئ الصحية، إلا أن المحتجين تشبتوا بحقهم في الاحتجاج واحترامهم للتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، قبل أن تتدخل القوات العمومية بالقوة وتفرقهم. وتعرض عدد من الممرضين وتقنيي الصحة للإصابة، بعد التدخل العنيف للسلطات، وهو الأمر الذي ندد به عدد من أعضاء الحركة، والذين عبروا عن استنكارهم لما تعرضوا له من قمع وتعنيف بعد قرابة تسعة أشهر من دون عطلة أو تحفيزات مادية ومعنوية. وعبر أعضاء الحركة في تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عن شجبهم للتعامل العنيف للسلطات والتدخل القمعي تجاه وقفتهم الاحتجاجية قبل إنطلاقها. وخرج ممرضو وتقنيو الصحة، للاحتجاج اليوم أمام مقر الوزارة الوصية، تنديدا بالتنكر الوزاري والحكومي المجحف تجاه ملفهم المطلبي، وتجاه فئتهم بشكل عام خلال فترة الجائحة، عقب حرمانهم من التحفيزات المادية والمعنوية. ويطالب الممرضون ببالإفراج عن هيئة وطنية خاصة بالممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب ومصنف الكفاء ات وقانون، يحمي الأطر التمريضية ويحدد المهام نقطة بداية ونهاية مهامهم.