قال سعد الدين العثماني إن الحالة الوبائية مقلقة وعدد الحالات تزداد ببطء وليس لدينا اي رؤيا عن الحالة الوبائية بعد شهر أوشهرين، والمغرب افضل من عدد من الدول العالمية المتقدمة، والترتيب عالميا للمغرب في مؤشر الاصابات التراكمي هو 91 عالمي، ونسجل أدنى نسب الوفيات بالعالم. وأشار العثماني في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية اليوم إلى السمات العامة للتطور الوبائي، مشيرا إلى أن الحالات المسجلة بالمغرب بدون اغلبها بدون أعراض، والاصابات تزداد باستمرار ولم تستقر، ولم نبلغ مرحلة تسطيح المنحنى، لكن عدد الحالات الحرجة 554 منها 56 تحت التنفس الاصطناعي غير مقلقة. وأبرز رئيس الحكومة أن تتبع الوضعية الوبائية، مقلقة ولكن نتحكم فيها، وهناك لجن اقليمية تسهر باستمرار على تنظيم عملية الطوارئ بتدارس التدابير الاحترازية، وارساء خطة عملية تمزج بين التحسيس لفرض احترام الطوارئ الصحية. وأكد العثماني أن الاجراءات لها واقع سلبي على الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسر، لكن بديل الاطلاق الكلي هو ارتفاع نسب الوفيات، واستدل العثماني بمدينة طنجة التي تغلبت بشكل نسبي على الفيروس، مؤكدا أن يجب أن تنهجه جميع المدن الموبوءة. الحكومة لا تقر الاجراءات الا أذا كانت ضرورية وبعد مناقشات جهوية ومحلية ومع جميع القطاعات، لان القرارات متعبة ولها تأثيرات مضرة وصعبة، لكن لابد من اتخاذها لتفادي المخاطر.