انتفض إدريس الأزمي غاضبا حينما سألته الصحافة عن عبارات البليكي والدبشخي التي استعملها خلال جلسة برلمانية. وقال بالحرف:" ميخلعني حد.. ولازلت متشبثا بكلامي.. التعويضات تحميني.. أنا لا أتكلم عن المواطنين الذين من حقهم انتقاذ العمدة والوزير، لكنني أتحدث عن الذين يبخسورن العمل السياسي وعمل المجتمع المدني.. إنني متمسك بكل ما قلته عن المعاشات.. ما قلته صواب، وسأواصل مهاجمة الشعبوية.. يقلبو على شيحاجة أخرى.. سأقول الحق.. هذه بلدنا ويجب أن ندافع عنها وأن نحصنها.. الدستور واضح أنت تشتغل كاعلامي، وبناء عليه تتقاضى أجرا.. أنا خدام عند الشعب.. هل تعرفون لماذا يعوض المنتخبون، من أجل تحصينهم من الفساد، هل تعلم أنه يكفي أن أغلق على ترخيص تجزئة في الدرج، كي يركض خلفي صاحبها طلبا لتوقيعها، ويمكن أن أحصل مقابل التوقيع على رخصة تجزئة واحدة على 28 عام من التعويضات.. لهذا يجب تحصيني"