في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم في ضوء أحدث الارقام والتدابير الجديدة والاحداث البارزة السبت أمضى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ثبتت إصابته بكوفيد-19، ليلته الأولى في مستشفى وولتر ريد العسكري قرب واشنطن الجمعة. وقال طبيبه الخاص إنه لم يعد يعاني من ارتفاع الحرارة، ولا يتلقى دعما بالأكسجين، و"حالته جيدة جدا ". ويتلقى ترامب العلاج بمزيج من الأجسام المضادة الحيوية وبعقار ريمديسيفير. في المقابل، قال مصدر مطلع إن حالة ترامب الصحية خلال الساعات ال24 الماضية كانت "مقلقة جدا ". أظهرت أرقام وزارة الصحة الهندية أن ما مجموعه 100,842 شخصا توفوا حتى الآن جراء الفيروس في الهند، ما يجعلها ثالث دولة لناحية عدد الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في العالم بعد الولاياتالمتحدة والبرازيل. تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1,029,593 شخصا في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمي ة عند الساعة 11,00 ت غ السبت. وأصيب أكثر من 34,683,300 شخص حول العالم بالفيروس وتعافى 23,923,600 منهم حتى اليوم. فرضت السلطات الاسبانية الإغلاق الجزئي في العاصمة مدريد اعتبارا من الجمعة في الساعة 22,00 (20,00 ت غ)، حيث لم يعد بإمكان سكان العاصمة وتسع بلدات مجاورة متضررة بالفيروس مغادرة بلداتهم إلا للضرورة مثل الذهاب إلى العمل أو الدراسة أو مراجعة الطبيب. ومع ذلك، يمكنهم التنقل بحرية داخل مناطقهم وليسوا مجبرين على البقاء في المنزل كما كانت عليه الحال عندما فرض الإغلاق بشكل صارم للغاية في آذار/مارس. شكل آلاف الأشخاص سلسلة بشرية السبت على الحدود الألمانية-السويسرية تنديدا بالإجراءات الهادفة لاحتواء الوباء، وسط حضور مكثف للشرطة خشية من حصول تجاوزات. وخلال 30 دقيقة، تجمع المتظاهرون على ضفاف بحرية كونستانس بين ألمانياسويسرا والنمسا. ونظم التظاهرة تجمعا يضم معارضين لفرض التدابير المتعلقة بالحد من انتشار وباء كوفيد-19. أعادت إيران السبت فرض قيود لاحتواء فيروس كورونا المستجد في طهران، بحسب التلفزيون الحكومي، بعد يومين عن الإعلان عن عدد إصابات قياسي. وستغلق المساجد والمدارس والجامعات وصالات السينما والمتاحف والقاعات الرياضية وقاعات الاستقبال والنوادي الرياضية والمسابح وحدائق الحيوانات والمقاهي في طهران حتى الجمعة. تخضع المستشفيات التونسية للضغط مع تدفق المصابين بفيروس كورونا المستجد بسبب نقص الموارد البشرية في أقسام العناية المركزة. وحذر المتحدث باسم اللجنة العلمية لمكافحة وباء كوفيد-19 الطبيب هاشمي لوزير "إذا لم ننجح في عكس مسار هذا المنحنى الذي يرتفع بالفعل، فإننا مهددون بخروج الامور عن السيطرة".