في ما يأتي آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، في ضوء آخر الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة: سجلت فلوريدا نحو 10 آلاف إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة، وهو رقم قياسي جديد في الولاية الأميركية التي تشهد انتشارا متسارعا للفيروس خصوصا في صفوف الشباب. وأقر حاكم الولاية رون ديسانتيس هذا الأسبوع بأن فلوريدا تشهد « انفجارا حقيقيا » للمرض في صفوف الشباب الذين توافدوا على الشواطئ وعادوا إلى ممارسة حياتهم العادية مع رفع الحجر بداية حزيران/يونيو. تجاوزت الهند التي تضم 1,3 مليار نسمة، عتبة 500 ألف إصابة وبلغ عدد الوفيات فيها 15 ألفا و685، بحسب السلطات. ويرى علماء الأوبئة أن الجائحة لم تبلغ بعد ذروتها المنتظرة خلال أسابيع. وينتشر الفيروس بشكل مقلق في المدن الأكثر اكتظاظا في هذا البلد الذي بدأ رفع الإغلاق. ومن المتوقع أن تسجل نيودلهي وحدها 500 ألف اصابة حتى تموز/يوليو، وتستخدم السلطات حاليا عربات قطارات لاستقبال المصابين. كما تستخدم فنادق وقاعات حفلات لتخفيف الضغط عن المستشفيات. في أوروبا، سجلت تشيكيا نحو 300 إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال 48 ساعة، ما يمثل أعلى زيادة منذ بداية نيسان/ابريل، وذلك بسبب ظهور عدة بؤر عدوى أبرزها في منجم شرق البلاد. بذلك، وصل العدد الإجمالي للإصابات في البلد العضو في الاتحاد الأوروبي والبالغ عدد سكانه 10,7 ملايين نسمة إلى 11164 إصابة مساء السبت، بينها 349 وفاة. أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 495 ألف شخص في العالم من بين نحو 10 ملايين مصاب، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمي ة حتى الساعة 19,00 ت غ السبت. والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضررا مع تسجيلها 125,255 وفاة من بين 2,492,246، تليها البرازيل التي سجلت 55961 وفاة من أصل 1,274,974 إصابة، ثم المملكة المتحدة بتسجيلها 43514 وفاة من أصل 310,250 إصابة، ثم إيطاليا مع 34716 وفيات (240,136 إصابة)، وفرنسا مع 29778 وفاة (199,343 إصابة). ساهمت فرقة كولدبلاي ومايلي سايرس وجينيفر هودسون ودواين « ذي روك » جونسون السبت في جهود رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لجمع تمويلات لتطوير لقاح مضاد لكوفيد-19. وشارك أيضا نجوم من عالم الموسيقى والسينما والرياضة في حفل عبر الانترنت لتمويل الأبحاث الهادفة لإيجاد لقاح ثم توفيره للسكان الأكثر فقرا حول العالم. قرر محافظ بيت لحم فرض إغلاق مؤقت اعتبارا من الاثنين في المدينة الفلسطينية لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد. يأتي ذلك عقب فرض إغلاق في مدينتي الخليل ونابلس، بعد أن سجلتا، إضافة إلى بيت لحم، ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بالفيروس.