في آخر تطورات قضية الفقيه "الزميج" المتهم بالاغتصاب، خرجت زوجته الفقيه المتهم باغتصاب عدد من الفتيات والأطفال بمنطقة "الزميج" عن صمتها، فقالت بأن زوجها ضحية لاتهامات باطلة، مدعية أنه برئ من كل الاتهامات الموجهة. وأوضحت زوجة ‘الفقيه' المتهم أن ابنها الذي يدرس في السنة الخامسة من السلك الابتدائي، أصبح يعاني من مشاكل نفسية جراء الاستهزاءات التي تطاله من زملائه في المدرسة، نافية أن يكون زوجها قد اعترف بالمنسوب اليه. وقالت الزوجة في تصريح خصت به ‘فبراير'، أن زوجها ضحية نزاعات بين اهل الذوار، موضحة أن السيدة التي سبق وأن صرحت لعدد من وسائل الاعلام متهمة الامام المعني باغتصاب الأطفال، هي ابنة عمها وبينهما نزاع لترك المسجد، فلما رفض أوقعوه في هذا "الفخ". وطالبت ذات المتحدثة، برؤية كما أصرت الزوجة المكلومة التي تدافع العبرات أنها واثقة من براءة زوجها، مشددة على أنه مظلوم ولم يرتكب أبدا تلك الأفعال التي يتابع على خلفيتها، وأن عمها وزوجته هما المتهمان الرئيسان في تلفيق هذه التهم للفقيه "الزميج".