نفى عدد من المواطنين القاطنين بقرية الزميج الكائنة بجماعة ملوسة ضواحي طنجة، التهم المنسوبة لفقيه المنطقة والمُتعلقة باغتصاب قاصرات وهتك عرضهن. وشددت زوجة المُتَهم في حديثها لبريس تطوان، على أن الفقيه اتهم باطلا وأن الأسر التي قامت باتهامه هي من أفراد عائلتها، مُشيرة إلى أنهم اتفقوا جميعهم على تشويه صورته والإطاحة بسمعته الطيبة، لحاجة في نفس يعقوب. وأكدت جارة الفقيه، أن الأخير لم يُدرس فتيات الدوار منذ خمس سنوات، وأن طيلة فترة الحجر الصحي كانت المساجد مُغلقة، مُتسائلة: "متى قام الفقيه باغتصاب هؤلاء القاصرات يا ترى؟". في نفس السياق، استنكر عدد "كبير" من سكان القرية الاتهامات التي وجهت للفقيه، مؤكدين جميعهم على أن السبب يرجع لصراعات عائلية بينه وبين أقارب زوجته، انتهت بهذا الانتقام. وأضافت الساكنة، في حديثها لبريس تطوان، أن الفقيه بريء من كل هذه الادعاءات الكاذبة، خصوصا وأن الأصوات التي تعالت ضده تم رفعها في وقت غير مناسب، إذ اعتبرت الساكنة الحديث عن اغتصاب قاصرات بعد مدة وبعد إغلاق طويل للمساجد من شأنه إثارة الشكوك حول مدى صدق الأمر. وطالبت الساكنة، من الجهات المسؤولة التحقيق في القضية وإجراء الفحوصات على الفتيات القاصرات، لإثبات برائته وتأكيدها، مشيدة بأخلاقه وطيبته وسمعته الحسنة. iframe title="ساكنة دوار "الزميج"ضواحي تطوان تُبرئ إمام وفقيه بالمنطقة من تهمة اغتصاب القاصرات وتكشف عن حقائق هامة" width="1170" height="658" src="https://www.youtube.com/embed/6NDbG3_9h1I?wmode=transparent&rel=0&feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen