تعرضت العشرات من الطفلات القاصرات للاغتصاب، واللواتي تم استغلهن من طرف الإمام أثناء تحفظيه لهن للقرآن وذلك بمنطقة ملوسة ضواحي طنجة. وكشفت أم احدى ضحايا ‘الامام' في تصريح خصت به موقع ‘فبراير'، عن تفاصيل خطط الاستدراج التي ينهجها ‘الفقيه' المعني لاقناع ضحاياه القاصرات. وأكدت المتحدثة بأن المعني يستغل لحظة خروج أي من تلميذاته الى المرحاض لقضاء حاجاتها البيولوجية، ليتضاهر أنه يرغب في الرد على مكالمة هاتفية، فيخرج ليلتقيها أمام المرفق الصحي، ثم يستدرجها الى غرفة صغيرة في الطابق السفلي للمبنى الذي يقع بمدشر الزميج اقليم فحص انجرة. وأوضحت نفس السيدة أن الجاني يقدم لضحاياه القاصرات الحلويات ويستهدفهن عاطفيا بكلام معسول وعاطفي مما يجلعهن يستسلمن له، مشيرة الى أن أفواجا من الفتيات ممرن في هذا المكان الذي يعتبر بمتابة الحضانة وأغبهن كن ضحية تحرشاته. وتابعت نفس الأم حديثها قائلة، بأنه كان يخرج التلاميذ باكرا ويبقي على طفلتها الضحية بدعوى أنه يريد أن تقوم له ببعض الأغراض المنزلية، ويدعوها لتناول الوجبات معه، مبرزة أنه كان يمارس عليها تحرشه عن طريق لمسها وتقبيلها الى انفضح أمه. وتحدثت شابة من مدينة طنجة، عن المعاناة التي عانتها خلال طفولتها جراء التحرش الذي طالها من طرف إمام المسجد، أثناء حصص تحفيظ القرآن الكريم بالمسيد وقالت الشابة، إن إمام المسجد كان يستدرجها، هي وبعض رفيقاتها إلى غرفته، من أجل ممارسة الجنس عليهن سرا. وأشارت الشابة إلى أنه لم يتمكن أحد من كشف هذه "الفضيحة" خلال الأعوام الماضية; بسبب الثقة الكبيرة التي كان يحظى بها الإمام داخل المدشر، وبسبب عدم إفصاح الطفلات عن ما تعرضن له. ضحايا إمام مسجد طنجة بعد اعتقاله: دوزنا العذاب وحنا صغار والله ياخد فيه الحق بؤرة اغتصابات جديدة بطنجة بطلها إمام مسجد ومعلم قراني ويأتي هذا الحادث تزامنا مع انفجار قضية الطفل عدنان بوشوف، الذي عثر على جثته بعد أن تعرض للاغتصاب، مدفونا في إحدى الحدائق القريبة من الحي الذي يقطن به.