أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش أنها تتابع حادث انهيار عمارة كانت قيد البناء مساء يوم أمس الجمعة، والذي أسفر عن وفاة مواطنين عاملين بالورش فور تهاوي أجزاء مهمة من توسعة ثانية خاصة لمصحة خاصة الكائنة بحي كليز بمراكش. كما تقدم فرع الجمعية في بيان له توصلت "فبراير" بنسخة بخالص التعازي لعائلتي العاملين الذين فارقا الحياة، داعية أن تتمكن فرق تالإنقاذ في التغلب على على الحادث بدون بدون مزيد من الخسائر البشرية. وطالب نفس المصدر في نفس البيان السلطات المختصة بفتح تحقيق شفاف حول مدى احترام الضوابط المعمارية والهندسية والتقنية والمخبرية وصلاحية وجودة مواد البناء وغير ذلك ، لتحديد اسباب انهيار العمارة وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية طبقا لما يفرضه القانون. يذكر أنه مازالت فرق الإنقاذ تباشر عملها معززة بفرقة خاصة قادمة من الرباط لانقاذ محاصرين تحت الأنقاض في جوف قبو العمارة ، نظرا لان العمارة تتوفر على طابقين تحت ارضي مما عقد عملية الانقاذ. وقد عاش المرضى نزلاء المصحة وضعا صعبا جراء الحادث، علما ان هناك طابقين بالمصحة مخصصين لمعالجة المرضى المصابين بفيروس كوفيد 19.