كشف موقع السفارة الأمريكية بليبيا، أن السفير الأمريكي المقتول صباح اليوم قتل في الهجوم الذي استهدف القنصلية الامريكية في ليبيا أثناء الاحتجاجات على الفيلم الذي اعتبر مسيئا للإسلام، قد كان مقيما في فترة من الفترات في المغرب لمدة قصيرة. وكان السفير كريس ستيفنز قد بدأ حياته في كاليفورنيا ثم واصل تعليمه الجامعي في جامعة "بركلي" وبدأ اهتمامه ومعرفته بالعرب والعالم العربي لأول مرة بعد سفره إلى شمال إفريقيا ضمن فريق متطوعا في فيلق السلام ومن ثم عمله لمدة سنتين كمعلم للغة الإنجليزي في المغرب، بين سنتية 1983 و1985، وكان يجيد اللغة العربية، وقد انتقل للعمل في السلك الدبلوماسي وقضى جل حياته الدبلوماسية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. ويضيف: "عندما لا يكون في اجتماع مع مسؤولين حكوميين أو دبلوماسيين أجانب، يمكنك أن تجد السفير ستيفنز مجتمعاً مع أكاديميين ليبيين، ورجال أعمال، ونشطاء المجتمع المدني، أو قد تجده مستكشفاً لمواقع أثرية في ليبيا الغنية، أو مستمتعا بإحدى المأكولات الليبية المتنوعة"..