أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن إشراف عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، شخصيا على تفكيك هذه الخلية الإرهابية له رمزية وأبعاد وطنية، وتلخص الأهمية القصوى، التي يوليها الحموشي لأمن وسلامة الوطن والمواطن. وأوضح الخيام أن هذه ليست المرة الأولى، التي يحضر فيها الحموشي لمثل هذه العمليات، مشددا على أن المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني يتابع كل شيء عن كثب، معتبرا ذلك أمرا يثلج الصدر، وقال الخيام بكثير من الاعتزاز والفخر: "رجل من طينة السيد المدير كيخليك مستعد تقوم بأكثر من واجبك". https://youtu.be/Y4-iKKJ_wXE وأوضح الخيام، في ندوة صحفية صباح اليوم الجمعة، بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الحموشي كان يتابع العملية منذ بدايتها، إذ بعد تلقي معلومات من المصالح المركزية، انعقدت عدة اجتماعات تحت إشراف المدير العام شخصيا، قبل أن يتقرر أن هذه الخلية بلغت مستوى متقدما وكانت تتهيأ للانتقال إلى تنفيذ مخططاتها الإرهابية، مما عجّل بالتدخل لتفكيك الخلية الداعشية وإحباط مخططاتها الإرهابية… من جهة أخرى، يتابع الحموشي شخصيا حالة ضابط الأمن الذي أصيب في يده، خلال العملية، إذ يحظى بالعنية اللازمة لاستشفائه، مع تمتيه بترقية استثنائية إلى الدرجة الأعلى…