يشتكي بائعو الفواكه الجافة في مراكش من كساد رهيب، الشيء الذي ترتب عنه كساد بضاعتهم. وقد اعتقدوا في البداية أن فترة العواشر ستنعكس إيجابا عليهم، الشيء الذي لم يتحقق، حيث يتذكر بائعو الفاكهة الجافة بكثير من الحنين السنة الفارطة، التي اكتض فيها الناس أمام محلاتهم من بن جرير ومن الدارالبيضاء، من أجل الحصول على ما يعتبرونه نصيبهم من "الباروك". إنها لحظات من الماضي، جعلتهم يبكون على ماض كان فيها الزبون يصنع فرحتهم وفرحة أبنائهم. قال أحدهم بحرقة:" أقبل على بضاعتنا بعض الأشخاص الميسورين، لكن عددهم قليل ولا يكفي للتسويق لبضاعتنا"