في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، في ضوء آخر الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة: سجلت استراليا الإثنين لأول مرة خلال شهرين أقل من 100 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد مقابل أكثر من 700 في أوج الأزمة ما يعطي أملا بتراجع مستمر للموجة الثانية من الإصابات التي تتركز في منطقة ملبورن. وتفرض قيود منذ أسابيع على سكان المدينة كحظر تجول ليلي واغلاق كل المتاجر غير الضرورية حتى 13 أيلول/سبتمبر. وتم تسجيل 26 ألف اصابة في استراليا حيث توفي 652 شخصا بوباء كوفيد-19. أعادت مدارس اوكلاند فتح أبوابها صباح الإثنين فيما خرجت كبرى مدن نيوزلندا من عزل لثلاثة أسابيع وأكدت السلطات ثقتها بتراجع الموجة الثانية من الوباء. وتبقى التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص محظورة باستثناء المدارس وبات وضع الكمامات إلزاميا في وسائل النقل العام في كافة أنحاء البلاد. دانت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل الإثنين "الصور المعيبة" لمتظاهرين "معارضين لوضع الكمامات" وهم يحاولون السبت اقتحام البرلمان في ما يعتبر "تعسفا لحق التظاهر" كما وصفته المستشارة. وكان مئات المحتجين اقتحموا الحواجز لصعود سلالم مقر البرلمان الألماني. ومنعتهم قوات الأمن في اللحظة الأخيرة من دخول البرلمان. تظاهر ألف شخص الأحد في بوسطن احتجاجا على القانون الجديد الذي يلزم تلقيح التلاميذ في ماستشوسيتس ضد الانفلونزا بهدف الحد من آثار موجة ثانية محتملة من الإصابات. ودان المتظاهرون الذين تجمعوا بهدوء أمام مقر الحاكم معظمهم بدون كمامات، ما اعتبروه مساسا بحقوق الأفراد وأكدت متظاهرة أن اللقاح ضد الانفلونزا "غير آمن وليس ضروريا ولا فعالا". وفي الولاياتالمتحدة ينصح الأطباء بالتلقيح ضد الانفلونزا اعتبارا من سن الستة أشهر في حين توصي دول اخرى منها فرنسا بتلقيح الأشخاص الذين يعانون مشاكل صحية ومن تجاوزوا 65 عاما. أودى فيروس كورونا المستجد ب847,071 شخصا على الأقل منذ ظهر في الصين في كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أعد ته وكالة فرانس برس الاثنين الساعة 11,00 ت غ استنادا إلى مصادر رسمية. وتم تسجيل أكثر من 25,273,510 إصابات مثبتة. وتعد الولاياتالمتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم إذ سج لت 183,068 وفاة. والبرازيل هي البلد الأكثر تأث را بالفيروس بعد الولاياتالمتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 120,828 تليها الهند التي سجلت 64,469 وفاة ثم المملكة المتحدة مع 41,499 وفاة. اعلنت وزارة الصحة الفرنسية أن وضع الكمامات في دور الحضانة ولدى مربيات الأطفال في المنازل لن يكون "إلزاميا بوجود أطفال" اعتبارا من الإثنين. لكنه سيكون إلزاميا للأهل داخل دور الحضانة وفي منازل مربيات الأطفال وأيضا خلال "أي تواصل" بين راشدين.