كشف مصدر جد مطلع ل"فبراير" في وزارة الصحة، أنها قامت باقتناء أكثر من 1000 جهاز تنفس اصطناعي، تحسبا لأي طارئ، بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كوفيد 19 في المغرب، مشيرا إلى أن أقل من 50 شخصا فقط من المرضى، استلزمت حالتهم الصحية الخضوع لعلاج تحت أجهزة التنفس الاصطناعي. وأكد مصدر مطلع في وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، أن المشكلة التي يعاني منها قطاع الصحة في المغرب، ليس في نقص المعدات الاستشفائية، بل النقص في الموارد البشرية، مؤكدا أن وزارة الصناعة قد دعمت ومنذ تفشي الوباء مشاريع مختلفة لتصميم أجهزة تنفس اصطناعية مغربية مائة في مائة . نفس المصدر أضاف، انه تم التأشير والموافقة على أجهزة التنفس الاصطناعية من طرف اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة والتي صادقت على فعاليتها ونجاعتها، خصوصا بالنسبة للمصابين ب"كوفيد-19 وأكد نفس المصدر أن وزراة الصحة وأثناء تتبعها لمعايير صنع أجهزة التنفس، تصدر معايير جديدة في كل مرة، في انتظار الاستقرار على قائمة نهائية، دون أن يستبعد المصدر نفسه بيع المهندسين المغاربة هذه الأجهزة وتصديرها إلى دول أجنبية. وأشار ذات المصدر، بعد الجدل الذي خلقه خضوع اجهزة التنفس الاصطناعي لاختبار المعز، إلى أن جميع المعدات في العالم، بعد صنعها يتم اختبارها وتجريبها على الحيوانات، قبل البشر، في إشارة إلى اختبار اجهزة التنفس الاصطناعي المغربية على المعز.