طالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة ببني ملال بضرورة توفير شروط ومستلزمات الحماية لكل العاملين داخل المركز الاستشفائي الجهوي، مع إحداث خلية لتتبع حالات الإصابة في صفوف العاملين فيه وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم. ودعت الجامعة الوطنية في بيان صادر عنها، الى مراجعة مسارات العلاج داخل المركز الجهوي المذكور لتفادي انتشار العدوى وعزل اجنحة ‘كوفيد19' عن باقي المصالح الأخرى و مراقبة سلامة العاملين داخل المستشفى، وذلك عبر اختبارات الكشف والحرص عل تتبع المخالطين داخل المصالح حتى لا تصبح بؤر محتضنة للفيروس و الحرص على عملية تطهير وتعقيم مصالح ومرافق وفضاءات المستشفى بشكل يومي، على حد تعبير البيان. وأكد المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية أن جل مصالح المستشفى تعاني خصاص حاد ومنها من سيتوقف في أي لحظة، مشيرة الى ان مجموعة من الأطر استنزفت بين المصالح، مما يستدعي المزيد من التعبئة من قبل الجهات الوصية بقطاع الصحة بالجهة. وخلص المكتب الإقليمي بيانه بالاشادة بالمجهودات المبذولة والتضحيات الجسام التي تبدلولها الأطر الطبية قبل وبعد انتشار جائحة ‘كورونا'. ويشار الى أن المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملالخنيفرة، قد أعلنت اليوم السبت 22 غشت الجاري، عن تسجيل خلال ال 24 ساعة الماضية 128إصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد إجراء التحاليل المخبرية على عدد من الأشخاص في إطار تتبع منظومة المخالطين. وأشارت المديرية في إحصائياتها اليومية، أنه تم تسجيل 50 إصابة مؤكدة جديدة بإقليم بني ملال، و8 حالات بأزيلال و12 حالة بإقليم الفقيه بن صالح، و35 حالة بإقليم خريبكة و23 حالة بإقليم خنيفرة. وحسب معطيات المديرية، فإن إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة بلغ 1977حالة حالة منذ بداية تسجيل أول حالة في المغرب في 2 مارس الماضي، فيما بلغ عدد الحالات النشطة إلى حدود اليوم ما مجموعه 1185 حالة نشطة. وبلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بالجهة 768 حالة، بعد شفاء 52 حالة جديدة موزعة كالتالي: 32 حالة بإقليم الفقيه بن صالح، و9 حالات بإقليم خريبكة، وحالتان ببني ملال و9حالات بإقليم خنيفرة. وأوضحت المديرية، أنه تم تسجيل حالة وفاة، بكل من بني ملال والفقيه بن صالح، ليرتفع عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد إلى 21 حالة بالجهة، فيما بلغ عدد الحالات التي تم استبعادها بعد تحليل مخبري سلبي 79797 حالة.