قالت عضو المجلس الأعلى للتعليم والمديرة السابقة لأكاديمية التربية والتعليم بجهة الرباط، أن ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا راجع بالأساس إلى الاحتفال بعيد الاضحى وعدم إلغائه. وأضافت في تدوينة فيسبوكية أن يجب التقيد بالاجراءات والتدابير التي فرضتها السلطات فيمواجهة جائحة كورونا. نفت وزارة الصحة، مساء اليوم الاثنين 10 غشت الجاري، ما جاء على لسان التيجانية فرتات، عضو المجلس الأعلى للتعليم والمديرة السابقة لأكاديمية التربية والتعليم بجهة الرباط، بخصوص المستشفى الميداني بسيدي يحيي الغرب، والذي أحدث لمعالجة مرضى فيروس كورونا، والذي قالت انه "يعيش وضعا مزريا". وأكدت وزارة الصحة في بلاغ تتوفر "فبراير" على نظير منه، على أنه "مساء يوم الخميس 06 غشت 2020، تم نقل السيدة (ت. ف) الى المستشفى الميداني بسيدي يحيى الغرب، على إثر نتيجة تشخيص إيجابي قامت به المعنية بالأمر في مختبر تابع للقطاع الخاص. وقد تم اختيار إيوائها بهذا المستشفى المختص بالحالات التي لا تظهر عليها أعراض المرض. وفور وصولها، تم إيواؤها في وحدة جديدة. وقد كانت هناك 340 حالة تمكث في هذا المستشفى الميداني وليس 800 كما ورد في هذه المواقع الاجتماعية". وأشارت وزارة ايت الطالب، الى أنه "فور وصول المريضة أجرى لها فريق تمريضي التخطيط القلبي وفق البروتكول الاستشفائي لوزارة الصحة. وبعد مناقشة حالة المريضة، تبين أنها تعاني أمراضا مزمنة..وعلى إثر ذلك تم نقل السيدة (ت. ف) إلى المستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله بسلا، والذي يعتبر مستشفى جهويا مختصا لاستشفاء الحالات التي تظهر عليها الأعراض والحالات الحرجة أو التي تعاني أمراضا مزمنة، يوم الجمعة 07 غشت 2020 حيث قدمت لها العناية الطبية الخاصة بحالتها المرضية". وكانت فرتات، قد شددت على أن "المستشفى لا يقدم أي علاج أو مراقبة طبية أو حتى قياس للحرارة، وأن الخدمات المقدمة لا تتجاوز الأكل والشرب فقط"، مبرزة أن "مرضى السكري أمثالها، لا يوجد من يهتم بوضعيتهم الخاصة". وسردت التيجانية في تدوينة نشرتها على حسابها الشخصي ب"فيسبوك" أنها نقلت يوم الثلاثاء الفائت إلى المستشفى الميداني سيدي يحيى الغرب، إثر تأكد إصابتها بالفيروس التاجي، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالات هاتفية من مسؤولين بوزارتي الداخلية والصحة تضمنت تساؤلات عن وضعيتها الصحية، وهي الخطوة التي لقيت استحسانا من لدنها واستقبلتها بارتياح بالغ. وسجلت أنها بمجرد أن وطأت قدماها المستشفى المذكور، أثار انتباهها وجود احتجاجات المرضى بسبب غياب الأطر الصحية وطلبهم مقابلة المسؤول عن المستشفى "بحكم أنني مسؤولة سابقة، فهذا المنظر مألوف عندي. علي أن أسمع وأرى بنفسي قبل إصدار أي حكم". وأضافت أن جناح النساء والرجال المفروض أن يكون منفصلين عن بعضهما البعض، لا تفصل الأروقة سوى ممرات فقط، بل الأكثر من ذلك،الرجال يمرون من الجناح المخصص للنساء من أجل الذهاب إلى المرافق الصحية دون حرج". ومضت تقول "خلال يومين لم نر ظل طبيب أو ممرضة، كل هؤلاء الشابات والعجائز القلقون ينتظرن الدواء المعجزة منذ أربعة أيام وبعضهن منذ خمسة أيام. لا يوجد تفسير ولا معلومات تتسرب، ولا مسؤول يتفقد، لا أحد للتحدث معه.. الجميع يتملكه الخوف من العدوى، لكن يتعين على الطبيب أن يحمي نفسه من أجل الوصول إلى المريض". وعادت المتحدثة لتتراجع عن تصريحاته، إذ قالت "لقد حاولت في نصين صغيرين أن أشارك تجربتي خلال إقامتي بمركز لعلاج مرضى فيروس كوفيد-19، لكن تم نسبت لي الصحافة أقاويل ليست لي". وأضافت "إذا لم يكن الوضع أفضل بمستشفى سيدي يحيى، فليس نفس الامر في مستشفى مولاي عبد الله في سلا حيث تم نقلي"، مردفة بالقول "مستشفى بمعايير دولية، غرف مجهزة، كما أنه يتم تعقيم الممرات والغرف كل يوم". وتبعت قائلة "يتصل بك الأطباء عبر الهاتف، ويخبروك أن لك فحص دم وتخطيط القلب وبعد ذلك تحصل على علاجك"، مسجلة أن "الوضع خطير، وعدد المصابين يزداد"، مشيرة إلى مركز مركز سيدي يحيى هناك أكثر من 800 مريض".