خلص اجتماع جمع وزير الصحة مرفوقا بالكاتب العام للوزارة و مدير الموارد البشرية بها، ووفد عن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل برأسة الكاتب العام الدكتور محمد عريوة ونائبه حبيب كروم خالد بلقاضي عضو المكتب الوطني، أول أمس الجمعة، بمقر وزارة الصحة إلى توزيع منحة كوفيد*19 وفق معايير موضوعية باشراك الفرقاء الاجتماعيين اقليميا وجهويا ومركزيا وصرفها بطريقة شفافة و نزيهة ودون تمييز او اقصاء. كما خلص الاجتماع المذكور إلى اعادة النظر في مدكرة الغاء الرخص الادارية والعطل السنوية ، باعتماد المرونة في تدبيرها وفق حاجيات كل مديرية جهوية ومستشفياتها ،والادارة المركزية والمؤسسات التابعة لها، وتسريع وتيرة صرف مستحقات الممرضين المجازين من الدولة دوي سنتين من التكوين، بتنفيذ مقتضيات المرسوم بتعديل وتتميم القانون 2_17_ 535 المحال على وزارة المالية؛ تضمن الاتفاق أيضا الاسراع بإقرار الرقم الاستدلالي 509 الخاص بفئة الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان ،في اطار مراجعة النظام الاساسي، و صياغة مرسوم الزيادة في التعويضات عن الأخطار المهنية وتسجيل مرض كوفيد*19 ضمن لائحة الأمراض المهنية؛ والتعويض عن اضراره والعاهات المستديمة وتعويض دوي الحقوق في حالة الوفاة، بالإضافة إلى متابعة و استكمال أشغال اللجان الموضوعاتية المركزية المتعلقة بمراجعة الأنظمة الأساسية للفئات المهنية و الزيادة في التعويضات عن الأخطار المهنية والحراسة والمداومة والمسؤولية. و تعويضات التكوين بالنسبة الأساتذة بالمدرسة الوطنية للصحة ومعاهد تكوين المهن التمريضية والتقنية ،و تحت اشراف السيد الكاتب العام للوزارة، واعادة النظر في القانون المنظم للمراكز الاستشفائية الجامعية لادماجها في الوكالة الصحية الجهوية المتقدمة واعتماد التنظيم القطبي واعادة النظر في نظام TPA كما شما الاتفاق أيضا ضرورة ضمان انتقال المهنيين بمجرد اختيارهم و استفادتهم من حق الانتقال عن طريق الحركة الانتقالية محليا جهويا و وطنيا دون تماطل او شرط التعويض، واعادة النظر في طريقة تدبير مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي وزارة الصحة لبناء مراكز اجتماعية وصحية في مختلف الجهات تحت اشراف وزارة الصحة وسجل المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة ان هذا اللقاء الاستتنائي تميز بروح الحوار والمسؤولية والرغبة في معالجة كل المشاكل؛ في هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها بلادنا على غرار جميع بلدان العالم ؛ والتي تتطلب التعپئة الشاملة واليقضة الصحية ومضاعفة الجهود لدحر الجائحة ؛ ودعا كافة منضلاته ومناضليه الى مواصلة التعبئة والتنظيم ورص الصفوف والانفتاح على كل العاملين بالقطاع الصحي ، لتعزيز صفوف المنظمة الديمقراطية للصحة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل نقابة بشكل مغاير من اجل تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة .