توفي شيخ تعرض للدغة أفعى، بعد أن كان بصدد جمع ثمار شجر الأركان، بدوار أسانو بالجماعة التربية سيدي عبد الله البوشواري، وتم نقله إلى المركز الصحي لأيت بها، وبعدها إلى مستشفى المختار السوسي ببيوكرى، ليتم توجيهه نحو المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، حيث لفظ أنفاسه. وقد ندد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة أيت باها، بغياب الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والحشرات بالمراكز الصحية، والمستشفى الإقليمي". واستنكر حقوقيو اشتوكة، "غياب الأمصال في المراكز الصحية بالمناطق الجبلية، والتي تعرف سنويا سقوط ضحايا بسبب لدغات الزواحف والحشرات السامة، رابطين ذلك بغياب التنمية الحقيقية بهذه المناطق الجبلية". وحملت الجمعية، وزارة الصحة اقليميا وجهويا ووطنيا، داعين إلى توفير الأمصال بكل المناطق الجبلية، خاصة وأن سموم هذه الزواحف والحشرات، تخلف ضحايا سنويا.