علمت "فبراير" من مصادر جد مطلعة، أن 30 طبيبا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، كلهم بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس. مصدرنا أكدت على أن كل الأطباء المصابين بفيروس كورونا، يتابعون دراستهم سواء كأطباء مقيمين، أو أطباء داخلين، فيما لم يتم تسجيل إصابات وسط باقي العاملين بالمستشفى المذكور. وأبرزت ذات المصادر، أن 11 طبيب من الثلاثون المصابين، يعملون بمصلحة طب الأطفال، تم تأكيد اصابتهم بالفيروس قبل ثلاثة أيام من اليوم. المصادر ذاتها، أشارت الى أن السبب الحقيقي وراء إصابة هؤلاء الأطباء هو عدم اتخاذ إدارة المستشفى لنظام عمل بالتناوب والمجموعات، معتبرة أن العمل بشكل جماعي لكل الفرق الطبية سهل عملية انتشار الفيروس وسط الجسم الطبي. يشار الى أن وزارة الصحة، أعلنت يومه الخميس 30 يوليوز، عن تسجيل 1046 إصابة جديدة بفيروس كوفيد19 المستجد، لترتفع الحصيلة بالمغرب إلى 23259 حالة. وكان خالد أيت الطالب، وزير الصحة، قد كشف أن "الحالة الوبائية بالمغرب كانت مستقرة إلى حدود يونيو الماضي، قبل أن تعرف ارتفاعا مهما في عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا، وبات من الضروري التقيد بالاجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس على بعد أيام من عيد الأضحى. وقال وزير الصحة خالد أيت الطالب، إنني أتفهم أن الجميع مستاء من القرار الفجائي، مضيفا أن الوباء لا يعطي الأجل لذلك نحن مضظرين لاتخاذ قرارات استباقية وعاجلة. وأضاف وزير الصحة، وإن غضبنا اليوم من القرار سنتفهم بعدها أن القرار كان صائبا لإنقاذ أرواح المواطنين، لأن الفيروس ينتشر بشكل سريع. وشدد الوزير أننا مقبلون على حالة دينية والدين يقضي بإنقاذ النفس على أي شيء آخر، مشددا على أن التراخي بعد تخفيف الحجر الصحي هو السبب في ظهور ارقام اصابات كبيرة. وأضاف وزير الصحة، أن القرار يهم مصلحة عامة وليست مصلحة فردية، وعلى الجميع الالتزام باحترام وضع القناع الطبي والتباعد الاجتماعي وشروط النظافة. وتابع أيت الطالب، نريد جميعا أن نفرح بعيد الأضحى ولا نريد من أحد أن يحزن بسبب هذا التراخي.