في الوقت الذي يُسابق فيه المغرب الزمن بهدف الحدّ من تداعيات انتشار فيروس كورونا الجديد، أثار تكرار وقوع حوادث الانتحار ومحاولاته في هذه الفترة قلق المغاربة بشكل عام، خصوصاً أن الرقم أخذ منحىً تصاعدياً في ظلّ الجائحة. فبعد عدد من الحالات السابقة، اهتز حي ‘باب ايلان' بمدينة مراكش مساء يومه الاحد 26 يوليوز الحالي، على وقع انتحار سيدة في الأربعينيات من عمرها شنقا. وبحسب المعطيات المتوفرة فإن الهالكة الأربعينية التي كانت تعاني من اضطرابات نفسية، وضعت حدا لحياتها شنقا بواسطة وشاح في منزلها الكائن بدرب بوطويل بحي باب ايلان، وسط ظروف ما زالت مجهولة. هذا، وفور اشعارها بالواقعة حلت بعين المكان وفتحت تحقيقاتها لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، فيما تم نقل جثة الهالكة لمستودع الاموات لاخضاعها للتشريح الطبي.