سميت ب"قميحة" المسرح والسينما، ولقبت ب " البنت الكدعة"، لا يستطيع جنس ذكر أن يتحرش بها نظرا لصرامتها في التعامل، ابنة مدينة مراكش، من مواليد سنة 1959، بدأت مع مسرح الهواة سنة 1977، وانتقلت إلى الاحتراف سنة 1981. فضيلة بنموسى، الممثلة المراكشية، منذ دخولها عالم المسرح، أصبح وجهها مألوفا لدى المشاهد المغربي خاصة مع "لكنتها المراكشية" التي تميزها، قضت فضيلة بنموسى أزيد من سبع سنوات رفقة فرقة الوفاء المراكشية، حيث شاركت معها في عدة مسرحيات أغلبها كان من تأليف المرحوم عبد السلام الشرايبي. يقول في حقها الممثل محمد الشوبي: " فضيلة بنت مراكش وكيف كيقولو المصريين البنت الگدعة بنت القاع والباع والتشامر فالدراع ، لالة فضيلة بن موسى دوزات المسرح من الهواة حتى للاحتراف وكانت طالبة ضيف الله مع ناس المسرح لي كلهم ولاو خوتها وحبابها". فضيلة بنموسى استطاعت أن تحجز لها مكانا بين البهجاويين، يضيف الشوبي: " فضيلة بنمويى هي العجينة لي طحنتيها فيها كتطلع بنينة وطيابة، كنهضر عليك بالدارجة اختي فضيلة حيت هي لي تقدر توصل ليك مشاعري تجاهك كاخت وكزميلة فالميدان وكمراكشية بنت القاع الحضري بحالي، سعدات مراكش بيك وسعدات المغرب بيك وسعدات كل من خدم معاك يا گميحة الفن، كن كنت منتج ندير مجموعة من الأفلام أنت بطلتها، وندير منك إسعاد يونس ولا سهير البابلي ديال المغرب، حباني الله نخدم معك فحلقة من دار الورثة للمخرج الجميل". فضيلة بنموسى إلتقى بها الجمهور المغربي، في العديد من المسلسلات والمسرحيات، التي أطلت من خلالها بابتسامتها المعهودة، وحسها الفكاهي،ونذكر من بين أعمالها : الحراز، طمو والذهب، مكسور الجناح،الزواج بالحيلة . وكانت لها أدوار البطولة فيها. بنموسى فضيلة كما تألقت على شاشة التلفزيون بعدد من الأعمال الدرامية الرائعة، مثل"دار الورثة"، و"ولاد الناس "، وأثبتت أيضاً قدرتها الفنية على شاشة السينما، حيث شاركت في بطولة ما يقرب من 13 فيلماً، أبرزها "الخطاف"، و"البرتقالة المرة". والجدير بالذكر أن الممثلة بنموسى كانت قد اعتذرت عن الظهور في الأعمال التلفزيونية الرمضانية، الفارطة، بسبب الكسر الذي أصيبت به في اليد خلال جولتها مع الفرق المسرحية خارج المغرب .معتذرة لشركات الإنتاج عن الانخراط في أي عمل رمضاني