سجلت مدينة خنيفرة أول حالة وفاة بسبب مرض ‘كوفيد19' التي يتسبب فيه فيروس ‘كورونا' المستجد، والتي وريت التراب وفق البروتوكول المعمول به هذا اليوم الثلاثاء 21 يوليوز الحالي. وبهذه الحالة يرتفع مجموع الوفيات على مستوى جهة بني ملالخنيفرة الى 8 حالات مند بداية الجائحة. وسبق للمديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملالخنيفرة وأن اعلنت في بلاغها الخاص بالحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد بالجهة ليوم الثلاثاء، عن تسجيل 6 حالات إصابة مؤكدة جديدة، منها 4 حالات بإقليم خنيفرة و حالاتان باقليم بني ملال، ليصبح إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة186حالة. وأضاف ذات البلاغ أنه تم تسجيل 5 حالات شفاء جديدة بإقليم خنيفرة، ليصل إجمالي حالات الشفاء بالجهة الى 161 حالة مند ظهور الوباء. وأشار ذات البلاغ إلى أن مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج بالجهة: تبلغ 17حالة، فيما بلغ إجمالي الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بجهة بني ملالخنيفرة 51602 حالة. وفي هذا الصدد تهيب المديرية الجهوية للصحة بجميع المواطنات والمواطنين بجهة بني ملالخنيفرة إلى ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية والانخراط التام بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المعنية بكل وطنية ومسؤولية. أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل من يومه الثلاثاء 21 يوليوز، عن تسجيل 180 إصابة جديدة بفيروس كوفيد19 المستجد، لترتفع الحصيلة بالمغرب إلى 17742 حالة. وأضافت الوزارة، خلال الندوة اليومية الخاصة بتقديم الحصيلة الوبائية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء 257 حالة جديدة ، مع تسجيل 4 حالات وفيات وفاة جديدة ترفع الحصيلة إلى 280. وكشف خالد أيت الطالب، وزير الصحة، أن "الحالة الوبائية بالمغرب كانت مستقرة إلى حدود يونيو الماضي، قبل أن تعرف ارتفاعا مهما في عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا، وبات من الضروري التقيد بالاجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس على بعد أيام من عيد الأضحى. وجاء كلام وزير الصحة، مساء الأحد الماضي، في ندوة صحفية، بحضور رئيس الحكومة، حول الوضعية الوبائية بالمغرب، على ضوء الإجراءات الجديدة، أو المرحلة الثالثة للتخفيف من الحجر الصحي، وإعادة إنعاش الاقتصاد الوطني. وحول الوضعية الوبائية بمدينة طنجة، بعد ظهور عدة بؤر وبائية بالمنطقة، أشار أيت الطالب أن المدينة عرفت تأخرا في ذروة الفيروس، عكس مدن الدارالبيضاء وفاس ومراكش، مشيرا إلى أنه "بمجرد تخفيف قيود الحجر الصحي، وما صادف ذلك من تناقلات للمواطنين تفشى الفيروس بالمدينة وعرف ظهور بؤر مهنية وعائلية."