كشفت معطيات وزارة الصحة اليوم الثلاثاء، بأن التحليلات المخبرية أكدت تسجيل180 حالة اصابة جديدة بفيروس ‘كورونا' خلال 24 ساعة الماضية، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للمصابين إلى 17742 حالة منذ بداية الجائحة. من جانبه أكدت ذات الوزارة تسجيل 257 حالة شفاء جديدة بين المصابين ب"كوفيد19" في المغرب خلال نفس الفترة، ليرتفع مجموع المتعافين إلى 15389 منذ تفشي الجائحة بالبلاد، أي بنسبة شفاء بلغت 86.7 بالمائة. و أكدت ذات المعطيات التي كشفت عنها الوزارة في الندوة اليومية المخصصة لكشف آخر مستجدات الحصيلة الوبائية لفيروس كورونا بالمغرب، أن عدد الوفيات بفيروس "كورونا" ارتفع إلى 280 بعد تسجيل 4 وفيات جديدة، بكل من خنيفرةوالقنيطرة، طنجة والدار البيضاء، خلال 24 ساعة الاخيرة، غير ان نسبة الإماتة مستقرة في 1,6 بالمائة. وأضاف ذات المصدر بان 742 حالة من الحالات النشطة توجد بجهة طنجةتطوانالحسيمة، و472 حالة بجهة فاسمكناس، و351 بجهة الدار البيضاءسطات، وأقل الحالات هي بجهة درعة تافيلالت 8، و7 بجهة سوس ماسة. وتتوزع الإصابات الجديدة التي رصدتها مختلف المختبرات الوطنية، على مختلف جهات المملكة، حيث تتقدمها جهة طنجةتطوانالحسيمة+ 72، جهة الدار البيضاءسطات+45، جهة مراكشآسفي+19، جهة فاسمكناس+18، الجهة الشرقية+7، جهة بني ملالخنيفرة+6، جهة درعة تافيلالت+5، حالتين بكل من جهات الرباطسلاالقنيطرة، العيون الساقية الحمراء، سوس ماسة، وحالة واحدة بكل من جهتي كلميم واد نون والداخلة واد الذهب. وفيما يلي توزيع الحالات الاجمالية للإصابة بالفيروس حسب جهات المملكة: جهة الدار البيضاء – سطات: 4304 جهة طنجةتطوانالحسيمة: 3769 جهة مراكشآسفي: 3015 جهة الرباطسلاالقنيطرة: 2115 جهة فاس-مكناس: 2262 جهة العيون-الساقية الحمراء: 829 جهة درعة تافيلالت: 593 الجهة الشرقية: 356 جهة بني ملالخنيفرة: 192 جهة كلميم واد نون: 157 جهة سوس ماسة: 106 جهة الداخلة-واد الذهب: 41 وكشف خالد أيت الطالب، وزير الصحة، أن "الحالة الوبائية بالمغرب كانت مستقرة إلى حدود يونيو الماضي، قبل أن تعرف ارتفاعا مهما في عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا، وبات من الضروري التقيد بالاجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس على بعد أيام من عيد الأضحى. وجاء كلام وزير الصحة، مساء الأحد الماضي، في ندوة صحفية، بحضور رئيس الحكومة، حول الوضعية الوبائية بالمغرب، على ضوء الإجراءات الجديدة، أو المرحلة الثالثة للتخفيف من الحجر الصحي، وإعادة إنعاش الاقتصاد الوطني. وحول الوضعية الوبائية بمدينة طنجة، بعد ظهور عدة بؤر وبائية بالمنطقة، أشار أيت الطالب أن المدينة عرفت تأخرا في ذروة الفيروس، عكس مدن الدار البيضاءوفاسومراكش، مشيرا إلى أنه "بمجرد تخفيف قيود الحجر الصحي، وما صادف ذلك من تناقلات للمواطنين تفشى الفيروس بالمدينة وعرف ظهور بؤر مهنية وعائلية." ودعا وزير الصحة، خلال هذه الندوة التي عرفت حضور وسائل الإعلام، عموم المواطنات والمواطنين بالتقيد بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد، والالتزام بها، خلال احتفالات عيد الأضحى. وأكد الوزير، أن استعمال القناع الطبي أو الكمامة، يظل هو الحل الوحيد، للحماية من الفيروس، في الوقت الذي لم يتم اكتشاف اللقاح بعد، كما أن منظمة الصحة العالمية لا تعرف بالضبط إلى متى سيستمر هذا الفيروس، وهل هو موسمي أم لا، وهل سيعاود الظهور في فترة الزكام الموسمي أم لا. ودعا وزير الصحة، عموم المواطنين والمواطنات، إلى التقيد بالاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كوفيد-19، خلال احتفالات عيد الأضحى، عبر استعمال للقناع الطبي، ونظافة، ومعقمات، من أجل الحفاظ على مكتسبات المغرب المتمثلة في انخفاض نسبة الإماتة التي تعادل 1.6 في المئة بالمغرب، وهي نسبة تعتبر الأقل في العالم، في الوقت الذي تبلغ هذه النسبة عالميا في المتوسط 5 في المئة، والحفاظ على استقرار الحالات الوبائية.