خلفت خطوة المجلس الجماعي لمدينة أكادير، والتي تقضي بهدم ملعب "الإنبعاث" وتحويل مساحته إلى منتزه ومرآب للسيارات، في إطار مشاريع التنمية الحضرية المبرمجة ما بين 2020 و2024، ردود فعل غاضبة واتهامات رئيس المجلس ب"السمسرة". وقال صالح المالوكي، رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، تعليقا على اتهامه بطمس تراث المدينة ونية مجلس هدم الملعب، إن ما يحدث شيء مؤسف"، مضيفا أن عبارة "اكادير تباع" أمر غير مقبول". وأوضح المالوكي، في تصريح خص به "فبراير" أن فضاء الانبعاث مطروح في إطار اتفاقية وقعت أمام الملك محمد السادس، مضيفا أن هناك طروحات في الموضوع. وكشف رئيس المجلس الجماعي أنهم التزموا ب188 مليار سنتيم في إطار الاتفاقية العامة، ويجب أن تعبئ إما بالاقتراض او الموارد الذاتية، موضحا أن المجلس التجأ إلى تفويت عقارات، مؤكدا أن مدينة أكادير لاتباع ولكن تسثتمر واعتبرت فعاليات جمعوية وعدد من ساكنة المدينة أن خطوة تفويت ملعب "الانبعاث" طمس لهوية المدينة ، خاصة وأن هذه المعلمة الرياضية شهدت حصول فريق حسنية أكادير على لقبين للبطولة الوطنية مع بداية الألفية الثالثة. وقررتت جماهير فريق حسنية أكادير تنظيم وقفة احتجاجية أمام ملعب "الانبعاث"، بحكم مكانة هذا الملعب في قلوب أنصار ومحبي الفريق السوسي.وعرفت "الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي احتجاجات داخل قاعة الاجتماع رافضة لهذه القرارت.ويذكر أن يذكر، أن ملعب الانبعاث تم تشييده سنة 1960 ، بعد الزلزال الذي ضرب المدينة، وافتتح رسميا سنة 1963، من طرف الملك الراحل الحسن الثاني خلال زيارته لأكادير.