أثار خبر هدم ملعب "الإنبعاث" التاريخي المتواجد بقلب مدينة أكادير، وتحويل مساحته إلى مُنتزه ومرآب للسيارات، غضب السوسيين لما لهذه المنشأة الرياضية من أهمية تاريخية. مصدر مقرب من المجلس البلدي للمدينة، قال لجريدة "العمق"، إن إعادة هيكلة المساحة الممتدة من ملعب الانبعاث إلى الملاعب المتواجدة جنوبه، يدخل في إطار مشاريع التنمية الحضرية المبرمجة ما بين 2020 و2024. وأضاف مصدرنا بأن التهيئة الجديدة لوسط المدينة، تقتضي إزالة المعلمة التاريخية الإنبعاث ومعها مقر عصبة سوس لكرة القم، ومقر نادي حسنية أكادير، وثلاث ملاعب كانت تستعمل للتداريب، واستغلالها في توفير فضاءات ومنتزهات ومرآب تحت أرضي للسيارت. التخطيط الجديد للمعلمة، لم يرق السوسيين، خاصة وأن ملعب الإنبعاث يرتبط بالعديد من الإنجازات التاريخية في أذهانهم، ففوق بساطه الأخضر، حققت الغزالة إنجازاتها الوطنية، وأهمها التتويج بلقبي البطولة في موسم 2001-2002 و2002-2003. يذكر، أن ملعب الانبعاث بني في سنة 1960، مباشرة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المدينة، وافتتح رسميا سنة 1963، من طرف الملك الراحل الحسن الثاني خلال زيارته لأكادير.