كشفت راضية بنجبور صاحبة أعلى معدل بجهة فاس والحاصلة على ديبلوم بكالوريا شعبة علوم فيزيائية خيار فرنسية، أنها أحست بالفرحة والفخر، لأن مجهوداتها كللت بالنجاح، وهذه النتيجة هي كرد للجميل للمجهودات التي بذلتها معي المدرسة ولأسرتي أيضا التي كانت سندا لي. اما بالنسبة للتحضير للامتحانات رغم الحجر الصحي والتعليم عن بعد، فقد قالت راضية، أن الأساتذة كانوا قريبين منا، وكانوا يطلبون منا انجازتمارين مختلفة، ونحرص على حلها رغم صعوبتها، وبعد ذلك نتوصل بالأجوبة مصححة من طرف الأساتذة. وأضافت أيضا راضية في حوارها مع "فبراير" أن بكالوريا سنة 2020 ستظل راسخة في الأذهان طيلة الحياة، نظرا لتزامنها مع جائحة كورونا، باعتبارها أزمة عالمية، وحصولي على هذه النتيجة في هذه الظروف هو شرف لي أما عن توجهها الدراسي بعد البكالبوريا، صرحت راضية أنها ترغب في ولوج كلية الطب في المغرب، وذلك لرد الجميل لبلدي وكي أساهم في تطويره عن طريق مهنة الطب وقالت مونيا بنجلون أستاذة مادة اللغة العربية في المؤسسة وأيضا أم راضية، أننا أحسسنا بفرح وشعور جميل، خصوصا أنني كنت انتظر من ابنتي راضية تحقيق هذه الأمنية، وبفضل الله استطاعت راضية تحقيقه رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد. وأضافت أيضا في نفس الحوار، أن راضية كانت دائما مثالا للطالبة المكافحة والمجدة وأيضا كانت تحظى بمساندة أساتذتها،الذين يساعدونها ولا يبخلون عليها بعلمهم ونصائحهم وتوجيهها وفي تصريح العلمي عبد القادر المدير التربوي للمؤسسة، قال بالحرف: "أفتخر كثيرا بالنتائج التي حققتها المؤسسة وحصولها على أعلى معدل على صعيد المديرية الإقليمية بفاس والذي كان من نصيب التلميذة بنجبور راضية" ، أما بالنسبة للتعليم عن بعد الذي عوض هذه السنة الدروس الحضورية، فقد تحقق بنجاح على صعيد المؤسسة ويرجع الفضل للسادة والأساتذة الذين بدلوا كل جهودهم لإنجاح هذه المهمة