قامت سلطات مدينة أكادير اليوم بإغلاق قنطرة ضيقة عرضها حوالي 80 سنتمترا للعبور، تربط بين أحياء المدينة تهدد ساكنة المدينة بالسقوط مما قد يكون سببا في حتفهم. ويضطر المواطنون إلى استعمال هذه القنطرة والمغامرة بحياتهم، في غياب أي مسلك أو طريق اخر يقودهم إلى وجهاتهم، وذلك بعد إخضاع قنطرتين لإعادة الهيكلة. إغلاق قنطرة الموت بأكادير واشتكى عدد من الساكنة ل »فبراير » من وجود هذه القنطرة كسبيل وحيد، مطلقين عليها « قتطرة الموت »، وذلك بعد أن أودت بحياة مواطنين. وحذر السكان من حدوث الكارثة في حالة عدم إيجاد حل سريع لهذا المشكل، وذلك بالنظر إلى العدد الهائل لمستعملي هذا المعبر. وأوضح أحد الساكنة أن هذه القنطرة خلقت عددا من المشاكل، مشيرا إلى أنها شهدت عدة حوادث أفجعت الساكنة. وتابع أن هذه القنطرة عرفت حادث اصطدام بين شابين كانا يمتطيان دراجتين هوائيتين، ليسقطا في أسفلها، إذ أصيب أحدهما بكسور على مستوى يديه، والاخر أصيب بكسر على مستوى العنق. وأضاف أن المسلك شهد حادث مميت لرجل مسن، قبل أربعة أشهر من الان، داعيا السلطات إلى التدخل العاجل. وسجل المتحدث ذاته أنه تم إغلاق قنطرتين خلال الحجر الصحي بهدف توسيعهما، لكن دون أن تنتهي الأشغال لحدود اللحظة، مبرزا أنه كان على السلطات إغلاق واحدة فقط وترك الاخرى للمواطنين، حتى إصلاح الأولى، ثم الشروع في توسيعها هي الأخرى. من جهة أخرى، كشف أحد الساكنة أن هذه القنطرة يتسعملها أصحاب الدرجات النارية، موضحا أن الراجلين من كبار السن يستعملون أسفلها للعبور. وأضاف أن هذه القنطرة يستعملها كل من يرغب السفر إلى مدينة آيت ملول أو إنزكان، موضحا أنها شهدت حوادث عديدة، من ضمنها حادث وفاة لشخص كان بصدد عبورها.