انفجر العنف في مدينة شيكاغو الأمريكية خلال يوم الاحتفالات بالعيد الوطني الأمريكي، حيث قُتل 13 شخصاً على الأقل، بما في ذلك فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات وصبي يبلغ من العمر 14 عاماً ، كما تعرض 67 شخصاً على الأقل لإطلاق نيران. وقالت العمدة لوري لايتفوت على تويتر:" الليلة، انضمت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات في أوستن، إلى قائمة المراهقين والأطفال الذين انتهت آمالهم وأحلامهم بفوهة البندقية، نلف ذراعنا حول شبابنا حتى يفهموا أن هناك مستقبلاً لهم لا يلفه العنف المسلح. وشهدت عطلة نهاية الأسبوع في الرابع من يوليو في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة أعمال عنف، خاصة في نيويورك وممفيس وفيلادلفيا وبالتيمور حيث قُتل أكثر من 18 وأُصيب العشرات في إطلاق النار، بما في ذلك حادث عنف في أحد الملاهي الليلية في ولاية ساوث كارولاينا. وأعلنت شرطة شيكاغو أن أحد حوادث إطلاق النار وقع قبل منتصف الليل بقليل، عندما أطلق أربعة رجال النار على تجمع كبير في الشارع في حي إنجلوود، وتوفي أربعة نتيجة الحادث، من بينهم صبي يبلغ من العمر 14 عاماً ، وفي حوالي الساعة السابعة مساءً، أُصيبت فتاة في السابعة من عمرها برصاصة قاتلة في الرأس أثناء وقوفها على الرصيف في منزل جدتها خلال حفل العيد الوطني. ولم يتم القاء القبض على أي أحد بسبب إطلاق النار على الأطفال، ولم تكن شيكاغو وحدها في مواجهة أعمال العنف خلال الاحتفالات بالعيد الوطني، حيث أعلنت شرطة نيويورك أن ثلاثة أشخاص قتلوا في إطلاق نار ، وقالت إنه تم العثور على جثة رجل يبلغ من العمر 20 عاماً أمام منطقة تواجد شرطة في شارع أتكيز. وشهدت مدينة بالتيمور سلسلة من حوادث العنف، انتهت بمقتل امرأة وإصابة ثمانية على الأقل، وفي ديترويت، تعرضت عائلة من خمسة أفراد لإطلاق نار، وهم داخل سيارة، من قبل أفراد كانوا داخل سيارة أخرى، وقالت الشرطة إن امرأة تبلغ من العمر 39 عاماً توفيت نتيجة ذلك كما تعرضت أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 15 سنوات لإصابات خطيرة. وقُتلت امرأة في مدينة ممفيس، وهي تشاهد الألعاب النارية في احتفالات العيد الوطني، كما تعرض أربعة أشخاص لمحاولات قتل في مدينة فيلادلفيا.