أكد الطاقم الطبي المعالج للفنانة المصرية رجاء الجداوي، المصابة بفيروس كورونا المستجد، وتتلقى العلاج في مستشفى بالإسماعيلية، أن حالة الفنانة غير مستقرة وأنه لم تجر أية مسحات جديدة لها، بل تم الاكتفاء بالمسحات الإيجابية الثلاث التي أثبت استمرار وجود الفيروس في جسدها. وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية محلية، أوضح الطاقم الطبي، أن المهم في حالة الجداوي ليس اختفاء الفيروس من جسدها، بل أن تستعيد الرئة عملها بشكل طبيعي، حيث أشارت المعلومات إلى أنها تتنفس حاليا عبر أنبوبة حنجرية تضخ الأكسجين للرئة، ومن دونها لا يمكنها التنفس. وتعتبر هذه الأنبوبة المرحلة الأخيرة لمصابي كورونا، وفي حال فشلت الرئة في استعادة عملها قد تودي بحياة المريض. وبحسب الطاقم الطبي، حقنت الجداوي بجرعتين من البلازما، مؤكدين أن عامل السن مؤثر على عدم تعافيها. وكانت حالة الجداوي تدهورت قبل أيام وسط أنباء عن أنها فقدت الوعي. ويذكر أن الفنانة المصرية شعرت بأعراض فيروس كورونا عقب إنتهاء تصوير مسلسل "لعبة النسيان" الذي عرض في رمضان الماضي، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل تبين إيجابية العينة وثبوت إصابتها بالفيروس، ودخلت العزل ليلة عيد الفطر.