تصدرت جهة طنجةتطوانالحسيمة جدول توزيع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب حسب الجهات، بعد أن سجلت 73 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، لترتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة بالجهة منذ انتشار الجائحة إلى 2206 حالة إصابة مؤكدة. وسجلت جهة العيون الساقية الحمراء 67 حالة إصابة مؤكدة، ليرتفع بذلك اجمالي الإصابات بالجهة إلى 457 حالة إصابة مؤكدة، بينما سجلت جهة فاسمكناس 38 حالة اصابة جديدة ليرتفع بذلك اجمالي الاصابات بالجهة إلى 1247 حالة صابة. من جهة أخرى، سجلت جهة مراكش اسفي 22 حالة ليصبح جمالي المصابين بالجهة 1925، وسجلت جهة الدارالبيضاءالقنيطرة 14 حالة إصابة جديدة، لترتفع اجمالي الإصابات بالجهة ل3379 حالة إصابة مؤكدة، بينما سجلت جهة الرباطسلاالقنيطرة 19 حالة ليصبح جمالي الاصابات بالجهة 1953 حالة اصابة مؤكدة، وسجلت الجهة الشرقية 4 حالات إصابة مؤكدة، ليصبح اجمالي الإصابات بالجهة 206 حالة، كما سجلت جهة بني ملالخنيفرة حالة إصابة واحدة ، لترتفع اجمالي الاصابات الى 152 إصابة. وفي سياق متصل، لم تسجل كل من جهة درعة تافيلالت، وجهة الداخلة وادي الذهب، وجهة سوس ماسة، وجهة كلميم واد نون أية حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي خلال ال24 ساعة الأخيرة. وبخصوص حالات الشفاء كشفت وزارة الصحة من خلال رصد مصالحها خلال ال24 ساعة الأخيرة عن تسجيل 93 حالة شفاء جديدة رفعت إجمالي المتعافين 8833 حالة. وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تسجيل 238 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع حالات الإصابة في المغرب، منذ انتشار الفيروس في بداية مارس الماضي، إلى 12290 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وأضافت وزارة الصحة أنه تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع عدد الوفيات الى 225 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، بنسبة إماتة لا تتجاوز 1.83 في المائة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية. ومن خلال ما أعلنت عنه وزارة الصحة، فإن حصيلة الاصابات لا زالت في ارتفاع يوما عن يوم خاصة بجهة الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة. لا شيء واضح. لا نحن تغلبنا على الوباء نهائيا، ولا نحن في بر الأمان كما قال وزير الصحة آخر مرة. لا نحن عطلنا الحجر الصحي لنضخ دماء كافية في شرايين الاقتصاد الوطني، ولا نحن نطبق الحجر الصحي كما يجب، والدليل أن العديد من الأحياء تغلي بأشخاص يخرقون قواعد السلامة الصحية، يتصافحون، يلعبون بالكرة، ولا يحترمون مسافة الأمان !! جهة تصل بر الأمان، إذ تأتي أيام تخلو فيها جهة العيون الساقية الحمراء تماما من أي مصاب، وسرعان ما تظهر حالات جديدة في الرقعة التي اعتبرت خالية من الفيروس !