أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين 22 يونيو الجاري، عن تسجيل 195 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع حالات الإصابة في المغرب، منذ انتشار الفيروس في بداية مارس الماضي، إلى 10172 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وبخصوص حالات الشفاء كشفت وزارة الصحة من خلال رصد مصالحها خلال ال24 ساعة الأخيرة عن تسجيل 82 حالة شفاء جديدة رفعت إجمالي المتعافين 8366 حالة. وأكدت وزارة الصحة، على أن المختبرات المغربية، أجرت خلال ال24 ساعة الأخيرة 18309 تحليل مخبري، للكشف عن فيروس كورونا المسجد. وأضافت الوزارة، أن عدد التحليلات المخبرية التي أجرتها المختبرات الوطنية منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا بالمغرب في مارس الماضي، تعدى 526523 تحليل مخبري. وعادت جهة الرباطسلاالقنيطرة لتتصدر جدول توزيع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب حسب الجهات، بعد أن سجلت 104 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، لترتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة بالجهة منذ انتشار الجائحة إلى 1639 حالة إصابة مؤكدة. وسجلت جهة طنجةتطوانالحسيمة 52 حالة إصابة مؤكدة، ليرتفع بذلك اجمالي الإصابات بالجهة إلى 1528 حالة إصابة مؤكدة، بينما سجلت جهة مراكش اسفي 21 حالة اصابة جديدة ليرتفع بذلك اجمالي الاصابات بالجهة إلى 1747 حالة صابة من جهة أخرى، سجلت جهة فاسمكناس 12 حالة ليصبح جمالي المصابين بالجهة 1113، وسجلت جهة بني ملالخنيفرة 4 حالات إصابة جديدة، لترتفع اجمالي الإصابات بالجهة ل135 حالة إصابة مؤكدة، بينما سجلت جهة العيون الساقية الحمراء حالة وحدة ليصبح جمالي الاصابات بالجهة 45 حالة اصابة مؤكدة. ولأول مرة منذ نهايات شهر مارس الماضي، تعرف جهة الدارالبيضاءالسطات، انخافضا ملحوظا في عدد الاصابات حيث تم اليوم تسجيل حالة اصابة واحدة مؤكدة، ليستقر عدد الاصابات في الجهة منذ انتشار الوباء في البلاد في 3030. وفي سياق متصل، لم تسجل كل من جهة درعة تافيلالت، والجهة الشرقية، وجهة سوس ماسة، وجهة الداخلة وادي الذهب، جهة كلميم واد نون، أية حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي خلال ال24 ساعة الأخيرة. وأضافت وزارة الصحة أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليستقر عدد الوفيات الى 214 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، بنسبة إماتة لا تتجاوز 2.1 في المائة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية. ومن خلال ما أعلنت عنه وزارة الصحة، فإن حصيلة الاصابات لا زالت في ارتفاع يوما عن يوم خاصة بجهة الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة. لا شيء واضح. لا نحن تغلبنا على الوباء نهائيا، ولا نحن في بر الأمان كما قال وزير الصحة آخر مرة. لا نحن عطلنا الحجر الصحي لنضخ دماء كافية في شرايين الاقتصاد الوطني، ولا نحن نطبق الحجر الصحي كما يجب، والدليل أن العديد من الأحياء تغلي بأشخاص يخرقون قواعد السلامة الصحية، يتصافحون، يلعبون بالكرة، ولا يحترمون مسافة الأمان !! جهة تصل بر الأمان، إذ تأتي أيام تخلو فيها جهة العيون الساقية الحمراء تماما من أي مصاب، وسرعان ما تظهر حالات جديدة في الرقعة التي اعتبرت خالية من الفيروس !