استقبل شاطئ زناتة بمدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم، زواره، عقب دخول المغرب المرحلة الثانية من الرفع التدريجي للحجر الصحي. وجندت السلطات كافة رجالها وأطقمها لإنجاح العودة إلى الشواطئ، دون حدوث أي خطأ قد يكلف المغرب ثمنا باهظا، في حربه المستمرة مع جائحة فيروس كورونا. ووشهد الشاطئ توافد عدد من المصطافين، يتقدمهم الأطفال بالإضافة إلى مختلف الفئات العمري وشرائح المجتمع وعرف شاطئ زناتة بمدينة الدارالبيضاء إنزالا أمنيا وكذلك حضور رجال الوقاية المدنية منقذين لتأمين عملية الاستجمام على الشاطئ. ورصدت كاميرا « فبراير » هذه الإجرارءات، والتي وصفت « بالمشددة » درءا لأي انفلات قد يحدث، ولمراقبة التزام المواطنين بالتدابير الوقائية الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا. وكشف أحد مرتادي هذا الشاطئ أن الأجواء جيدة بالشاطئ، مشيرا إلى أن الأطفال عبروا عن فرحتهم بزيارة الشاطي. وأضاف أن السلطات المختصة قدمت الارشادات اللازمة لإنجاح هذه العملية. من جهة أخرى، كشف مرتاد اخر، في تصريح خص به « فبراير » أن الأطفال عانوا من الحجر الصحي، وصفا زيارتهم للبحر بالولادة الجديدة لهم