ردت المندوبية العامة لإدارة السجون على ما اسمته « ادعاءات » نشرتها زوجة السجين (ح.م)، المعتقل بالسجن المحلي تيفلت 2، بخصوص « ظروف إجرائه للمكالمات الهاتفية » و »حرمانه من التطبيب ». – واكدت المندوبية في بلاغ لها أنه بخصوص ادعاء « تناوب السجين المذكور على استعمال نفس سماعة الهاتف مع سجناء آخرين وتهديد ذلك لصحته » فهو ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، حيث إن المعني بالأمر يستخدم هاتفا موجودا بغرفة مجاورة لزنزانته بشكل فردي، فيما يتناوب السجناء المقيمون معه بنفس الجناح على استعمال هاتف يوجد في غرفة أخرى، مع مراعاة تعقيم السماعة بعد كل استعمال لها. – أما في ما يخص ادعاء « حرمان السجين المعني من التطبيب »، يضيف البلاغ فإن إدارة المؤسسة السجنية تؤكد أنها قامت بكافة الترتيبات لنقله إلى المستشفى بالرباط من أجل موعد طبي، غير أن المعني بالأمر رفض ارتداء الزي الجنائي الخاص بنقل السجناء إلى المستشفيات العمومية، وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسات السجنية. نفس المصدر أورد أن الغدارى حاولت ثنيه عن موقفه المخالف للقانون حرصا على سلامته الجسدية، إلا أنه تشبث بموقفه المذكور مما حال دون نقله إلى المستشفى العمومي.