أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، على أن « المغرب بعد نجاحه في تدبير الحالة الوبائية لكوفيد19، اليوم ينهج مقاربة جديدة من خلال التخفيف التدريجي للحجر الصحي ». وأشار أمزازي في مروره على القناة الأولى، اليوم الاحد 21 يونيو، الى أن « المغرب نجح في تدبير الحجر الصحي »، وهذا الحجر مكن المغرب حسب أمزازي من « التحكم في انتشار الوباء، وتحسين المؤشرات الوبائية وتخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية ووحدات الإنعاش ». وتابع أمزازي أن « عدد المصابين الوافدين على المستشفيات في تراجع كبير، وعدد الحالات الحرجة والصعبة في تراجع، كما أن عدد الوفيات تقلص بشكل مهم »، مضيفا أن « نسبة الشفاء بالوباء في المغرب تتراوح بين 83 و90 في المائة »، مشددا على أن هذا الرقم أساسي في فهم الحصيلة الوبائية ». وشدد أمزازي على أن « المغرب اتخذ مبادرات جد مهمة في مواجهة الكورونا، من بينها توسيع الكشف المخبري، حيث في بدايات انتشار الوباء لم نكن نتجاوز الالف، في حين في الآونة الأخيرة تجاوز عدد التحليلات المخبرية يوميا 20 ألف ». وقال أمزازي، إن « تجميع مرضى كورونا في مستشفى بنجرير، ومستشفى بنسليمان، الغرض منه هو تحرير مستشفيات المملكة من متابعة الحالات المصابة بكورونا، والعمل على متابعة المرضى المصابين بأمراض أخرى، ولانعاش الاقتصاد الوطني ».