لا زال نزيف الإصابات من بؤرة الفراولة بجماعة لالة ميمونة مستمرا بتسجيل 151 اصابة جديدة لليوم الثاني بعد 457 الجمعة، حيث كشف أحد ساكنة الجماعة وفاعل جمعوي، أن الأمر كان مأخوذا في البداية من باب الاستهتار من طرف صاحب المعمل. وأضاف المتحدث في تصريح لموقعنا، أن هذه الإصابات كانت منتظرة، حيث قال إنهم حذروا مرارا من استهتار الشركة التي لم توفر حسب تعبيره الاجراءات الصحية والوقائية للعمال. وتابع أنه حتى مقياس الحرارة والكمامات وتوزيع السائل المطهر لغسل الأيادي لم يكن متوفرا، مشيرا إلى أن التباعد الجسدي المفروض داخل الشركات بالمنطقة لم يكن متوفرا، مؤكدا أن اللجنة التي كانت تمر للمراقبة كانت تخبر قبل ذلك أصحاب الشركات دون أن تمر على كل الشركات بالمنطقة. وتابع أن طريقة التحليلات المخبرية تقام بشكل غير سريع، مطالبا بتوسيع الفحص داخل الاقليم كله دون إخراج العامل من الشركة لمخالطة باقي الناس. تساءل متابعون، كيف تزامن تسهيل ادارة المعامل لكشف الاختبار مع نهاية موسم جني الفراولة. هل هي مجرد صدفة، أم رغبة الباطرونا في التخلص من عمال الفراولة. ،وكانت ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب صباح اليوم السبت 20 يونيو الجاري بنسبة 188 حالة جديدة سُجلت منذ السادسة من مساء أمس الجمعة إلى حدود العاشرة من صباح اليوم السبت 20 يونيو الجاري أخذت جهة الرباطسلاالقنيطرة نصيب الأسد من هذه الإصابات لليوم الثاني بلغ عددها 151 حالة مؤكدة، كأكبر رقم مرة أخرى بالجهة بسبب بؤرة معمل الفراولة بجماعة لالة ميمونة التابعة ترابيا لإقليم القنيطرة، ما رفع نصيب جهة الرباطسلاالقنيطرة من عدد الإصابات إلى 1524. تلتها جهة طنجةتطوانالحسيمة، في الرتبة الثانية، يث سجلت سجلت اليوم السبت على الساعة العاشرة، 18 إصابة جديدة، لترفع حصة الجهة من إصابات كورونا إلى 1451. وفي الوقت الذي احتفظت فيه جهة الدارالبيضاءسطات بصدارة عدد الجهات من حيث عدد الإصابات منذ بداية الوباء بالمملكة، تراجعت الجهة بشكل ملفت لتسجل خلال آخر 16 ساعة، 5 إصابات مؤكدة فقط، احتلت بها الرتبة الثالثة بين باقي الجهات التي سجلت إصابات جديدة، لتكون حصتها الإجمالية بلغت