تداول مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور لممون في مدينة فاس، يدعون فيها أنه خرق حالة الطوارئ الصحية، واشتغل في تموين حفل حضره عدد كبير من الناس. وحسب ما علمت به « فبراير » من مصادر جد مطلعة، فإن تلك الصور تعود لتصوير ممون للطريقة التي سيشتغل بها بعد رفع حالة الطوارئ، مشيرة إلى أن ما تم تداوله بخصوص تموين إحدى الحفلات لا علاقة له بالواقع. وأكدت ذات المصادر، على أن الممون المذكور يسعى إلى إعداد نمط جديد للاستغلال بعد كورونا يحترم التدابير الاحترازية، والتباعد الاجتماعي، حسب ذات المصادر. وكان مجموعة من مموني الحفلات بمدينة الفاس، قد عبروا عن استيائهم العارم بسبب مجموعة من الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تبين اشتغال أحد الممونين باللباس الطبي، في حين تم منع باقي الممونين من الاشتغال. وفي تصريح ل »فبراير »، قال أحد الممونين، إن قطاع تموين الحفلات يعد من أكبر القطاعات المتضررة بإجراءات الحجر الصحي، كما أنه أخر قطاع سيتم رفع الحجر عنه، وعلى الدولة أن تجد حلا لمشكلتنا. وأكد المتحدث ذاته، عن استيائه للصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن تسمح الدولة لممون بالاشتغال في حين يتم منع الأخرين مع العمل، قبل أن يتضح أن الاصور لا علاقة لها بالواقع.