أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل عبر بوابتها الخاصة بالحالة الوبائية بالمغرب، تسجيل 25 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ الساعة السادسة من مساء أمس الأربعاء، إلى العاشرة من صباح اليوم 11 يونيو 2020، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 8533 حالة، لتتواصل ارقام الإصابات في الارتفاع بعد تسجيل بؤر مهنية في كل من جهة كازا ومراكش وطنجة . وارتفعت نسبة التعافي إلى 90 في المائة تقريباً، بعد تسجيل 05 حالات شفاء إضافية، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 7570حالة، علما أن معدل التعافي العالمي هو 48.3 في المائة، وعلى المستوى الإفريقي يصل إلى 43.9 في المائة. وفي ما يتعلق بالحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج، تساوي حاليا 752 حالة، توجد منها 15 حالة، منها ثماني حالات بجهة الدارالبيضاءسطات بمدينة الدارالبيضاء الكبرى، ضمنها 3 حالات تحت التنفس الاصطناعي. وتعود الحياة الطبيعية شيئا فشيئا انطلاقا من اليوم في الأقاليم والعمالات التي صنفتها الجهات المختصة ضمن المنطقة 1 ، حيث من المتوقع أن يتنفس الصعداء بعد 3 أشهر تقريبا من الحجر الصحي المنزلي في 59 إقليم وعمالة أغلبها من الجهات الجنوبية. يذكر أن وزارة الداخلية والصحة، قد اعلنتا عن خريطة العودة للحياة الطبيعية والرفع التدريجي للحجر الصحي، مباشرة بعدما صادق مجلس الحكومة اول أمس على المرسوم رقم 2.20.406 القاضي بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمدة شهر، ابتداءً من 10 يونيو 2020 في الساعة السادسة مساء إلى يوم الجمعة 10 يوليوز2020في الساعة السادسة مساء لمواجهة تفشي فيروس كورونا-كوفيد 19 وبسن مقتضيات خاصة بالتخفيف من القيود المتعلقة بها. تراجع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، وارتفاع أعداد المتعافين، قال بخصوصه الخبراء أيضا، لا يعني بالمرة سيطرة المملكة على الفيروس المعدي « بل لا بد من التزام المواطنين واستمرار الحفاظ على اليقظة عند مستوياتها العليا، تجنبا لأي مخاطر محتملة » . وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.