علمت « فبراير » من مصادر جد مطلعة، اليوم، أن محكمة الاستئناف خفضت مدة الحبس التي حوكمت بها اليوتبر المعروفية باسم « مي نعيمة »، من سنة سجنا نافذا إلى ثلاثة أشهر قضت منها شهرين ونصف وستعانق الحرية بعد 20 يوما. وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة فاس أعلنت ، قبل الجمعة 17 أبريل الجاري، حكمها الصادر في حق « مي نعيمة »، حيث قضت بمتابعتها بالسجن سنة واحدة نافذة. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد ذكرت في بلاغ لها أنه تم إيداع صاحبة قناة على موقع يوتيوب، تدعى "مي نعيمة" رهن تدبير الحراسة النظرية، للاشتباه في تورطها في نشر محتوى رقمي زائف حول. وجاء اعتقال « مي نعيمة »، بعد نشرها شريط فيديو على قناتها الخاصة باليوتوب، تستخف فيه بانتشار جائحة فيروس كورونا، وتشكك في انتشاره بالمغرب.