انتقدت فعاليات داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، عودة الهاجس الأمني الى الجامعات ابتداء من الدخول الجامعي الحالي، وتوعد الطلبة القاعديون وتيارات أخرى داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، بالقيام بإنزال كبير في مختلف الكليات، للتنديد بالمذكرة الأمنية التي وقعها الداودي والعنصر تمنح صلاحيات لرؤساء الجامعات طلب التدخل الأمني في الجامعات إن كانت هناك إضطرابات. واعتبر الطلبة، حسب يومية الصباح ليوم غد الخميس السادس من شهر شتنبر الجاري، أن المذكرة الأمنية ضرب لتعدد الآراء وفرض تبعية الأحياء الجامعية لوزارة الداخلية، بدلا وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر. من جهته، نفى لحسن الداودي، وزير التعليم العالي، وجود هاجس أمني خارج أسوار الجامعات، مؤكدا أن الحرص على الطمأنينة والأمن داخل الجامعات، ينبغي أن يسود، لأن مسؤولية الإدارة والدولة، برأيه، تكمن في ضمان سلامة الأستاذ والموظف والطالب على حد سواء، ولا يمكن لأي كان أن يضغط على الإدارة باستعمال وسائل العنف.