رفض الأمير مولاي هشام الوساطة التي قام بها الكاتب الأول للإتحاد الاشراكي للقوات الشعبية عبد الواحد الراضي، لثنيه عن مقاضاة عبد الهادي خيرات القيادي في حزب الوردة. ووفق ما جاء في "الصباح" عدد الغد الخميس، فإن عبد الواحد الراضي، أوفد شخصا كانت تربطه علاقة وثيقة بالأمير الراحل مولاي عبد الله، والد مولاي هشام، قصد التوسط لديه للتنازل عن الدعوى التي رفعها ضد عبد الهادي خيرات، بشأن اتهامه للأمير بتهريب أموال عمومية الى الخارج وباستيلام أموال عبارة عن قروض من القرض العقاري السياحي دون تقديم ضمانات خلال ندوة عقدت بمدينة بني ملال قبل أسابيع. وقد رفض الأمير مولاي هشام بشكل قاطع، التراجع عن الدعوى معتبرا أن القضية ليست موجهة ضد حزب الاتحاد الاشتراكي، بل لقطع الطريق أمام محاولات الإساءة المتكررة التي يتعرض لها للمس بشخصه والنيل من سمعته. وأفادت المصادر نفسها، أن الوسيط الاتحادي الذي تربطه علاقة بالأمير مولاي عبد الله والد مولاي هشام، التقى الأمير مولاي هشام بفرنسا وناقش معه المهمة التي جاء من أجلها للقائه، كما نقل اليه اعتذار الاتحاد الاشتراكي عن أي إساءة أو سوء فهم، صدر من قيادة الحزب.