خرقوا حالة الطوارئ وخرجوا حتى قبل أن تعطي الحكومة خطتها الأولية للخروج أو تمديد الحجر، هذا ما يحدث مع سكان أحد الأحياء الشعبية بمدينة فاس، يتجولون وكأنه لا وجود لشيء اسمه كورونا. يتصافحون ويتزاحمون في الأسواق، كما رصدتهم كاميرا « فبراير »، وعدد كبير منهم يتجولون حتى بدون ارتداء كمامات، كأن الوباء انتهى ورحل. إنه تراخي وعبث بشروط الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في عز كورونا بهذا الحي بفاس وأحياء عدة بمدن مختلفة من المغرب كالدار البيضاء هي الأخرى، مشاهد تسائل درجة خوف المواطن على حياته وحياة عائلته، كما تسائل السلطات التي من المفروض أن تضرب بيد من حديد على يد كل من خرق شروط الحجر الصحي. وللإشارة فإن جهة فاسمكناس، لا زالت تسجل حالات إصابة مرتفع بشكل يومي، فقد سجلت لحدود صباح اليوم الخميس 6 إصابات جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات بالجهة إلى 917. فهل من مدرك للخطورة التي نسير نحوها بهذا التراخي والخرق لحالة الطوارئ وشرط الحجر؟